بارك النائب مرزوق الغانم للشعب الكويتي انتخابه لمجلس الأمة الرابع عشر، معربا عن أمله في أن يحمل المجلس الجديد طموحات الوطن والمواطنين في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادنا، وشكر أهالي الدائرة الثانية الكرام، الذين كانوا على العهد، وجددوا الثقة فيه «وهي شرف سيبقى يطوق عنقي طالما حييت»، سائلاً المولى عز وجل «أن يوفقني لأكون خير ممثل لهم للأمة وأن أكون عند حسن الظن كما عهدتموني.»
وقال الغانم في بيان صحافي له: ها نحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، شعارها الأمل ووقودها العمل وروحها الشباب، نطمح من خلالها جميعاً ككويتيين أن نخرج من مستنقعات التأزيم والفرقة إلى آفاق التنمية والتعاون والعمل، مضيفا: ومن هذا المنطلق، ولإيماني بضرورة أن يقود المرحلة المقبلة فكر شبابي متجدد يعبر عن روح الأمة وآمالها وتطلعاتها، ورغبة مني في خدمة وطني وأبناء وطني بكل ما أوتيت من عزم وقوة، وبعد مشاورة أهل الرأي والخبرة والعديد من الزملاء النواب، أعلن رسميا ترشحي لمنصب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الرابع عشر، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد، ومن زملائي وأبناء وطني الدعم والمساندة.
وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة، قيادة مؤهلة تمثل خط التوازن والاعتدال الذي جبل عليه الشعب الكويتي، وتعمل على تعزيز على روح العمل والتعاون وتحمل المسؤولية، مؤكدا أنه لا مجاملة ومسايرة على حساب الوطن، ولا معارضة لأجل المعارضة وتسجيل النقاط وعرقلة مسارات العمل والتعاون.
واستطرد قائلا: لقد كان لي شرف تمثيل الأمة على مدى الفصول التشريعية الماضية، منذ عام 2006 وحتى الآن، اكتسبت خلالها العديد من الخبرات المحلية والدولية من خلال دوري في لجان المجلس المختلفة ومكتب المجلس، كما حظيت بثقة المجتمع الدولي فنلت شرف الانتخاب لمنصب نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، مبينا أن هذه الخبرات «شكلت مسيرتي البرلمانية وستكون عوناً لي إذا ما وفقني الله في نيل ثقة المجلس وقيادة هذه المؤسسة المهمة».
وكان النائب الغانم قد استقبل المهنئين بفوزه في الانتخابات البرلمانية في حفل حضره العديد من الرموز والنواب ومواطني الدائرة الثانية.