أكد النائب حمود الحمدان إن الغزو الغاشم على دولة الكويت في 2/8 أثبت أن ولاء الشعب الكويتي الوفي الكريم لهذه البلدة وأسرة الحكم لا يقبل المساومة ولا المزايدة، فلا بد أن يكافأ بالعيش الكريم والخدمة الطيبة والمستقبل الهانئ.
ورأى ان الخطاب الأخير لسمو الأمير وضع خارطة عمل للتنمية وطموح الشباب والجد والاجتهاد والاتزان في الطرح وسماع الرأي والرأي الآخر, وكل هذه السمات ينبغي أن تلتزم بها السلطتين وتكون أولوية لهما.
وقال إن مستقبل العلاقة بين السلطتين سيكون مثمراً وقادراً على دفع عجلة التنمية إذا كان مبنياً على النوايا الصادقة والعمل المخلص الجاد من قبل الحكومة والمجلس.
وأضاف، في حفل الاستقبال والغبقة الرمضانية التي أقامها أول من أمس في ديوان الحمدان، أن النواب سيقابلون كل خطوة جادة للتعاون والاستقرار والتنمية تقدم عليها الحكومة بخطوتين إلى الأمام، مشيرا إلى أن على الحكومة الجديدة التخطيط والعمل الجاد والإخلاص والتفاني فهي سمات من أراد النجاح منهم.
وأكد الحمدان ان التخطيط الواضح المحدد القابل للتنفيذ والمحدد بزمن معين وتنفيذه بشفافية هي ما نطمحه من الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن التقاعس وعدم التقدم وعدم التخطيط للتنمية سنقابله بالمحاسبة الدستورية بالأدوات المتاحة.
ورأى الحمدان أن الشعب الكويتي أصابه نوع من الإحباط بسبب توقف عجلة التنمية وعدم الاستقرار السياسي، مطالبا الوزراء الجدد بأن يخطو خطوات إيجابية منذ اليوم الأول الذي تطأ فيه أقدامهم الوزارة، ونحذر الوزراء مجتمعين من التقاعس وعدم القيام بالمسؤولية المنوطة بهم أمام الله تعالى أولا ثم أمام صاحب السمو الأمير ثم أمام الشعب الكويتي.
وقال إن ما طرحناه من أهداف ورؤى أثناء جولاتنا الانتخابية سنترجمه واقعا بإذن الله، داعياً الله عز وجل أن يخرج لهذه البلد نتاجا طيبا من السلطتين لصالح الشعب الذي ارتضى منذ مئات السنين أسرة الصباح لتكون أسرة الحكم، واختار هؤلاء من رأى أنهم يمثلونه في مجلس الأمة ليعيش عيشا كريما بمستقبل مضمون مخطط له.
