مجتمع الشعر بصريح العبارة : مجتمع مليء بالأمراض والعقد النفسية ما الله به عليم , و به من الغرائب والمتناقضات ما يجعل في شعر الرأس شيبا !
• وأي محاولة إعلامية تسعى أن تظهر هذا المجتمع على أنه مجتمعا مثاليا و ملائكيا هي محاولة
فاشلة وصفتها الكذب ، فالحقيقة مثل الشمس مهما حال “ بعض “ الإعلام أن يحجبها ويظهرها بطريقته التي يريد وتخدم مصالحه ، ومن أوجه العقد والأمراض النفسية والتخلف بمعانيه نجد شاعر شعبي يتحدث بإيجابية عن تجارب الشاعرات ويدافع عنهن ويصفهن بالمبدعات ويحث على ضرورة حضور الشاعرة في الساحة ويصرّح في لقاءته بالنقيض تماما فيقول لو ابنتي شاعرة لقطت لسانها !
وشعراء تضج قصائدهم بمعاني ومواقف الرجولة والإخلاق والشرف والدين ويصفون انفسهم بإنهم وأنهم .. ويسقط القناع المزيف بمجرد مرور سريع على “ اليوتيوب “ تجد له “ فيديو” مسرّب مسيء جدا تعكس حقيقته وتظهر تناقضاته ومن أوجه التناقض والعقد إيضا , شاعر حقق شهرة وحضور مميز نال من الضوء ما نال نجده يصنع اسما نسائيا مستعارا ويكتب من خلاله وعندما يأخذ اسم الشاعرة المزيفة وضعه وحضوره في وسائل التواصل الإجتماعي او الإعلامي يبدأ يمجد نفسه من خلالها !! وبعد أن يحقق اهدافه و“ يفرّغ “ عقده يصرح على لسان الشاعرة : سأعتزل الشعر لظروفي الخاصة “ ! وتنتهي الكذبه و ربما تبدأ كذبة جديدة وعقده أخرى !! وشاعرة “ ماخذه مقلب “ بنفسها وانها شاعرة الشاعرات والشاعرة الأولى وهي على الاطلاق ليست كذلك , وحضورها يشبه حضور كثير من زميلاتها الشاعرات لكن هي عقد نقص و محاولة إيهام الأخرين بأنها شاعرة من طينة مختلفة وفي حقيقة الأمر ان هذا هو الوهم بعينه اذكر في بدايتي في العمل الإعلامي نصيحة أستاذي بالصحافة بإن ابتعد عن ممارسة أي عمل صحفي يخص الشعر ومجتمعه حينها سألته عن السبب فقال جملة ما زال صداها في مسمعي لم اقتنع حينها كثيرا لكني لم اتجاهل نصيحته بدليل أني ابتعدت عن مجال الشعر وانخرطت لم اقتنع حينها كثيرا لكني لم اتجاهل نصيحته بدليل أني ابتعدت عن مجال الشعر وانخرطت بالصحافة اليومية لكن الحنين للشعر ومحبتي له و إيماني التام بقيمته في حياتنا يجعلني امارس شيئا منه كإعلامية من فترة لأخرى فأنا لا أحب أن أغرق في هذا المجتمع الغريب والذي يعاني الكثير من الامرا ض النفسية والمعتقدات والتناقضات وما زلت أصر على ضرورة انشاء عيادات نفسية تعالج مجتمع الشعر أو يتم تحويله للطب النفسي الذي من المفترض أن يكون أجمل وأكثر رقي وأكثر فهم و وعي لكن في الحقيقة أن واقع مجتمع الشعر عكس ذلك تماما للأسف !
في النهاية استثني من حديثي هذا كله قله من مجتمع الشعر ممن نتوسم دائما فيهم الخير والتميز والفكر النيّر والخلق الجميل والأبداع الحقيقي وأقول : الشعر أجمل بكثير القبح الذي يرتكب بإسمه والشعر أرحب بكثير من معتقدات بالية والشعر سمو للروح وعلاج من كثير من العقد والأمراض .. الشعر ياسادة افكار جميلة وحياة أجمل .
ريم علي
@reeem_ali