
الصحيح المدون في الاسفار عن النساء
- أو قرأن وثائقهن المخباة بين ثنايا اسرارهن لسمعنا -
ان المرأة تعيش مختلة الخُطى
حتى يتذوق قلبها الرجل الــ/ ما / ماء
وما قبلها :
تعبث بها رائحة القادم وتفتتها الوحشة
تعيد الأخطاء نفسها
كي لا يقال عاقلة !
ابدية الانطفاء
متوقدة بلا جمر
باردة الاطراف ..
يتفلت بين اهدابها الملح يابسا
ولا ماء معه
دون حدث
ولا أحاديث منخفضة الصوت
تكركر ، فتعود تتنهد !
تتمدد فوق سرير اغصانها
وتورد اوراقها
وتبتل
وتبتل
حتى تنام باسمة متدفقة بالماء والحياة
الحزن ينام
النار
البرد
والريح تنام في حضن الآتي
وليس من يتبأ به ..!
( 2 )
امراة ( س ) :
- آمنت بالقدر
امراة ( ص ) :
- كفرت بالنصيب
امراة ( س ) :
احتفلت البارحة للمرة الاولى بعيد ميلادي
امراة ( ص ) :
- ميلادي لايحتاج احتفال
فهو بلا تاريخ !
امرأة ( م )
طارت بلا اجنحة
كفراشات ربيع تنبت بين ابتسامات الاطفال
والاغصان
والعشاق
والمطر
ذهبت تتذوق الفصول
بنكهة خالدة في كأس حلمها
بطعم العنب المعتق
فتشرب بلا ارتواء
فتتوازن لتعود لكأس امنياتها
( 3 )
يختل قلبه حين التفاتة فيعثر
يحمـّل الاقدام الخطيئة ..
مختل القلب لايزن الخُطى
فيتعثر في الارض المستوية
سليم العقل ليس وحده الناجي
المجانين التقطوا حكمة تقول :
نحن في هذا المكان بسبب الجنون فقط
لكن الخارج ممتليء بالاغبياء المجانين !
،
والنساء بين كل الاحياء
يعرفن الحكاية
وهناك من اسررن :
« شغفها حبا «
وأخريات :
« قطّعن ايديهن « !
فما انت صانع بنسوة المدينة ايها الفتى ؟!
يا أيها الفتى متى تكف عن تجنب الحياة ؟
متى تعقل وتجن بأحد ؟!
متى تقول لنا اسرارك ؟