العدد 1422 Friday 30, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البرلمان البريطاني: لن نتخلى عن مساندة الكويت المبارك: الأحزاب لا تتماشى مع متطلبات المجتمع الكويتي الشعب يحسم اختياره لنواب البرلمان.. غداً جريدة الصبــاح و قناة الصبــاح الإخبارية تلتزمان بقرار «الصمت الانتخابي» «الأشغال»: الحلول قادمة للأزمة المرورية «الكهرباء»: دراسة لزيادة مخزون المياه مرسي: لست فرعونا... ولن أتراجع عن الإعلان الدستوري قطر: المؤبد للشاعر الذيب الأمير: دستورنا يجسد تطلعات الشعب الكويتي من أجل تحقيق مستقبل متطور ومزدهر المبارك: الشباب عماد الوطن وثروته والاهتمام به على رأس أولوياتنا الكويت لدول أوروبا: نأمل في توحدكم خلف فلسطين في الأمم المتحدة صفر يستعرض آخر إنجازات مشروع تطوير طريق الجهراء «الداخلية»: إصدار شهادات جنسية بدل فاقد يوم انتخابات مجلس الأمة الرفاعي: بدء تسجيل الطلبة المستمرين للفصل الثاني بالجامعة في 3 الجاري المذكور: نريد إقامة عرس في كل بيت لحفظة كتاب الله العبيدي دشن أكبر عناية مركزة بالخليج في مستشفى العدان نفط الكويت: السيطرة على البئر المشتعلة في الروضتين تسير وفق البرنامج المقرر الغنيم: الكويت قدمت 50 مليون دولار لدعم الموازنة الفلسطينية البرجس: «الخارجية» تساهم بقوة في الأعمال الإنسانية لـ«الهلال الأحمر» فخرا بحث مع وفد تايواني برامج تنمية مهارات موظفي الدولة البلدية: الخط الساخن يتعامل مع جميع  الشكاوى الواردة بكل جدية «الذرية» تبحث ملف إيران النووي المثير للجدل .. وأمانو يؤكد: جهودنا فشلت فى تبديد المخاوف سوريا : عين المعارضة على «وادى الضيف» .. والسلطات تغلق الطريق إلى المطار مصر: «التأسيسية» تحسم ملف الدستور.. ومرسي يتحدى «الميدان» السلطات اليمنية تعرض مكافأة لمن يساعد في اعتقال قتلة العنيزي كوريا الشمالية : كيم أون يشدد قبضته على المؤسسة العسكرية البورصة تسبق الانتخابات بـ«الصعود» محللون: أسهم البنوك حرّكت التداولات هذا الأسبوع «الإحصاء»: ارتفاع التضخم في الكويت بمعدل 2.1 في المئة «نفط الكويت» : لا تأثير للبئر المشتعلة على إنتاج الشمال «مايكروسوفت»: الكويت من أولى الدول التي تسعى إلى تطبيق التقنيات الجديدة فان بيرسي يحافظ للمان على الصدارة البرشا يجدد فوزه على الأفيس منتخب الشرطة إلى دور الـ16 في البطولة الدولية للصالات المغلقة بطولة «مستر أولمبيا» تنطلق اليوم كوريا تطلق العد التنازلي للألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص النقد الشعبي بين قلة الابداع واغراءات المسابقات وتوهم يدفنوني .! المبدعة السعودية بين التهميش والالتفات الشعر مابين سعد البواردي ومزنة الميارك  التجربة .. و القرد الغزال ..! « جسد بروحين  » الشركة في الصناعة عداوة .. يا زرياب .! المحسنات البديعية المعنوية في الشعر النبطي الأرض بتتكلم نبطي زياد الصمد يغادر .. وتلاسن على الهواء بين كارولينا و الرَّحباني محمد رمضان: أعشق تقديم الأدوار المصرية الخالصة سلفستر ستالون: تعلمت من أخطائي بعد موت ابني نجمات: الانترنت ليس من اهتماماتنا كاردايشيان تمضي أكثر من ساعة ونصف كل صباح أمام المرآة

مقامات

المبدعة السعودية بين التهميش والالتفات

أعتقد بل أكاد أجزم أن المرأة السعودية المثقفة في عصرنا الحاضر استطاعت تحقيق جزء يسير من طموحاتها الثقافية رغم أن أغلب الظروف والفرص مهيأة لها أكثر من أي وقت مضى ,صحيح أن البعض لازلن يعانين من سطوة العادات والتقاليد  لكن هذا لم يعد يشكل عائقاً كبيراً في ظل الإنفتاح الإعلامي وتعدد قنواته فالمرأة أصبحت تشارك وتبدي رأيها وتبوح بمكنوناتها سواء بإسمها الحقيقي أو المستعار وبذلك أصبح صوتها مسموع وكلمتها مقروءة بدليل أنها استطاعت مؤخراً دخول مجالس الأندية الأدبية كما أنه أصبح بإمكانها المشاركة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية وهذه فرص لم تكن متاحة للمرأة من قبل  غير أن هناك بعض العقبات اليسيرة التي أرى  أنها تعترض طريق المثقفة الواعدة التي تحلم بأن تحقق ذاتها وتبني لها اسماً ومجداً يحول دون تحقيقه بعض المحسوبيات التي  تعمد إلى تفضيل بعض الأسماء على بعض أو بمعنى آخر أرى ضرورة الاهتمام  بالمثقفة السعودية الواعدة التي تتطلع  إلى مزيد من الاهتمام الإعلامي المحلي الذي ن  
رى أنه  كرس اهتمامه وبشكل مبالغ فيه للأسف الشديد  على أسماء بعينها   أخذت حظًّا وافرًا من العناية والشهرة، في حين نرى أن  الاهتمام بالأسماء الجديدة يكاد يكون معدوماً أو لايكاد يذكر ؛ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لابد من البحث الجاد عن التميز الحقيقي بعيدًا عن « البروبقندا» التي عادة ما تكون مبالغ فيها والتي تخدم في العادة أسماء نسائية لا تحمل الكثير من العطاء والتميز، وذلك بسبب المحسوبيات والعلاقات الإعلامية الخاصة التي ربما تعطيها أكبر من حجمها وقد تسنى لي من خلال عملي الصحافي بصحيفة الصباح الكويتية ومجلة سوّاح السعودية   إجراء لقاءات مع عدد من الشاعرات الواعدات اللاتي ذُهلت من إبداعهن وتميزهن في الكتابة الشعرية والنثرية وطريقة ردودهن التي تشي بمدى الثقافة العالية التي يتمتعن بها رغم بعدهن عن الأضواء التي تخدم في الغالب أصحاب الأسماء الكبيرة المخضرمة حتى لو كن أصحاب تجارب هشة ونصوص واهية لذا ومن هذا المنبر   أرى أنه لابد أن يحرص المجتمع ممثلاً في  وزارات الثقافة والإعلام وقنواتها المختلفة  على تقديم المثقفة الحقيقية سواء كانت صاعدة أو واعدة  وتسليط الضوء على  إنتاجها وفكرها بما تستحقه من اهتمام بل و إتاحة الفرصة أمامها لتقديم نفسها في المحافل الثقافية المحلية والخارجية أسوة بغيرها من المثقفات بعيدًا عن الصراعات والمحسوبيات التي تستحوذ على مشهدنا الثقافي السعودي لذا فلا تستغرب عزيزي القاري ولا تبدي إستياءك إذا وجدت أن أغلب مبدعاتنا الواعدات في حقلي الأدب والصحافة  يتوجهن بشكرهن للصحف والمنابر الإعلامية الخليجية وتحديداً الكويتية  في تشجيعهن ودعمهن ومساعدتهن على نشر موادهن الشعرية والنثرية في ظل تقصير الإعلام المحلي وبحثه عن أسماء قديمة أو أسماء دخيلة على الأدب والإعلام كان للمحسوبيات والشللية دور في وصولها  ولستُ هنا بصدد التعميم فثمة أسماء لمبدعات حقيقيات جديرات بالتقدير حتى لو كان للواسطة دور في وصولهن  ولكن  للأسف هن قلة قليلة  لاتكاد تذكر في ظل السواد الأعظم ممن هن دون ذلك .... وصدق المثل القائل « زامر الحي لايطرب» والله من وراء القصد فاصلة شعرية :
ذات ليلة شتوية ماطرة جادت القريحة بقافية موغلة في الحلم رغم الألم والهم قلتُ فيها  :

ماهزّني الحب لكن هزني كمدي
 واستلّ حُزني سيفَ الدمع من جلدي
مالي أرى الحلم عن عيني مرتحلا
 أملّني الحلم أم خارت قوى جسدي
يا صهوة المجد هل في العمر متسعٌ
 ليرتقيك طموح لم يزل ولدي
لي كالجبال صمود لم أفارقه
 الله ربي عليهِ العُمرُ  معتمدي


نجاة الماجد   
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق