الشـتـا قـاســي وفـرقــاه وطـعـونـه
عـزتــي لـلــي خـفـوقــه تـجـرعـهـا
ذاق بعـد اللـي لهـا تضحـك عيونـه
يوم غابـت.. غابـت افراحهـا معهـا
بعـد مـا كانـت بالاحـداق مسجـونـه
كـــل يــــوم يتـقـهـواهـا ويـقـدعـهـا
فـاقــد لـــه غـشـمـريـه ومـزيـونــه
الهـوى مــن ويــن مـاهـبّ يتبعـهـا
درة ٍ فـــي غـبــة الـبـحـر مكـنـونـه
نادره ما اكثر حلاهـا ومـا اروعهـا
فتـنـة ٍ تمـشـي وبـالـغـيّ مسـكـونـه
فـي يديـهـا رايــة الحـسـن ترفعـهـا
مـهـرة ٍ بمـلاعـب الـريـح مفـتـونـه
تشـرب عروقـي وبالصـدر مرتعهـا
لـ/أقبلت تمشـي بخطـوات موزونـه
كنهـا تمشـي علـى روس اصابعهـا
ضامـر ٍ تفـطـر (خـيـاره وزيتـونـه)
وان تعشت (لقمـه ونـص) تشبعهـا
لــو تـطـل بحسنـهـا مــن البلكـونـه
شفـت خـلـق الله تسـمّـر بشارعـهـا
وجد حالي ل/أسرف الصدر بلحونه
يـوم عيـن الوصـل جـفـت منابعـهـا
ليـت قلـبـي قـبـل لا تـذبـل غصـونـه
ضمـهـا بـــأول جـفـافـه و ودعـهــا
عطاالله ممدوح