كان المسا بارد هـذاك اليـوم فـي ذاك المكـان
وفيه وحـده تنتظـر سـارق لمعطفهـا الثميـن
تكونت داخل مشاعرهـا فـرس تلحـق حصـان
تكونت من شوق او لهفه ,نبـي نفـرض حنيـن
سخونة اللحظه وهي تمشي على وجـه الزمـان
وهي تشوف الساعه وحده وربع شاعر فيه ديـن
كانت مثل طعم الغنا المرفوع مـن جمـر الحنـان
و ماكنت انا العابر مثل غيري بـذوق السامعيـن
طلت علي من فوق شرفتها وهي تعـزف كمـان
كان الكمان, وكانت الشرفه ,بشكـل اخـر انيـن
وبعيد عامود الاناره كـان مـدري شلـون كـان
يسار وكانت اجمل الاحـداث ظلمـا مـن يميـن
ومرو علي ثنين بالشـارع لهـم نفـس الكيـان
والحلم ,ونوع العاطفه الخضرا ،وكانـوا عابريـن
هز الهوا بجنبي شجرة صفصاف, هـز باتـزان
وطاح الورق ثم طار ,وطاح , وطار...يعني مرتين
وقفـت ابسألهـا اذا تقـدر وتعطينـي الامــان
من روعة المشهد ومن خوفـي اذا كانـت كميـن
عن دربي الممتد في نفسي مـن البـارح عشـان
علـى الاقـل اتدلنـي مـن اينـا فينـا منـيـن
ما هو عشان اني وحيد من اول الساعـه ثمـان
لكن عشان انا حزين ومـدري ليـه انـا حزيـن
عبدالله البصيص