لو قلت بالنجم اهتدى من تاه و أعياه السهاد
البارحة والريح ما تبّت عن اطرافي يدا
من يهتدي يا سيّدة للضوّ من تحت الرماد؟
من يستمع صوتي ؟ ومن يحبس عن الصوت الصدى؟!
يا آهتي جيتي تعريني من ثياب الحداد؟!
أنا الحداد اللي على وجهي من غيابك ، بدا
جيتي مطر يستغفر الرحمن عن ذنْب العباد
وانتي ذنوب عباد ما مرّوا على درب الهدى
جيتي من اقصى حنجرة فلاح في موسم حصاد
اعياد شكر و ذكر و خشوع و تناهيد و حدا
فدا ، يغني ما غدا للطير ؟ في يوم المعاد
ان عاد ؟ ما له غير أغنّي له، على عيني فدا
جيتي غرور ام بـ طفل يكره يحاصره المهاد
كانت تغنّي له عشان يدوزن الخطوة « هدا
هدا » ، وثارت، ما هدا باله من الدنيا ..عناد
استقبل الشمس وحذف بـ عيونها« سن » و عدا!
لليل؟ للمجهول؟ للبرد؟ لـ عيونك؟ للبعاد؟
للضفّة اللي ما لعابرها من الضفّة جدا؟
والله تشتّتّ اجمعك منّك وفي الظلما بلاد
مافيه للظامي بها ليلة يبلله الندى
أنا اشتهيتك « غطرفة» تفهق عن الليل السواد
آه اشتهيتك « رقص » يتسلطن على أكباد العدا
أولاد ابعتقهم معك لله عن ظلم القياد
يمكن تكون أيامهم ، وجهك و صوتي و المدى
لله أنا ، من ينزع اطرافي من اطراف البراد؟
النجم تاه وتاه من بالنجم يا رب اهتدى !
أنا «انطفيت» وما بقى تحت الرماد الا رماد
أنا «انتهيت» وما على شفاهي حبيبي ، ماعدا
يارب ، عطني من تطرف ليلتي ساعة حياد
ما انتظر فيها ولا أفقد من الدنيا ، حدا .!
عبدالله الكايد