كانت الساعه أمان
والعقارب صوت ناي
كنت ألبس غربتي وامشي وحدي في الطريق
وش جديدك يا زمان؟
لا جديد
الحزن أقسى مسافه .. كلما تكبر تضيق
..................
عنوان حزني
بعده نفسه ما تغير
الدرايش الـ نسوني صارت أكبر
والألم بعده كريم
يجوع لكن
مستحيل يصك بابه
كلما مر السؤال: وين راحوا؟
تحصد الحسره أصابع ليلتي
استراحوا .. ما استراحوا
وتموت في ايديني الإجابه
وحدي أمشي
والمدى يجتاح رمشي
كلما اسولف بـ آه
كأني أصرخ وسط غابه
كنت أحاول أنسى نفسي من زمان
واكسر احدود المكان
م اتركوني هـ الذيابه
سولف الصمت وحنيني
يسأل ابحسره تبيني؟
أمطرت عيني سحابه
قلت: مدري
كان صمتي صوته عالي
كانت الأقرب .. الأصدق .. الأكذب
في ذمة ضميري
كانت الذنب الأكثر براءه في شعوري
كانت الأكثر تساؤل.. لما شحت بي الإجابه
ولما طاح الليل في حضن العتيم
كان إحساسي يتيم
يسأل الدرب اللي ضايع
منت راجع؟
يضيع أكثر وايتحير
ويغرق ابـ لجة سرابه
كانت الساعه ثواني بس طويله
كانت اللحظه أماني بس بخيله
والأماكن .. حزنها أسود وداكن
كان يسرق ضحكتي من عيوني
كان يشرب .. من دموعي اللي اوجعوني
ولما أبرد
كان أستر من يدفيني ابـ ثيابه
كنت وحدي
كان صمتي يتسع ويصير ضدي
أرتدي الغربه مذله
والسؤال اللي عبرني باح همي واستحله
وين راحوا؟
كل لفته من عيوني
تقول: مدري، غادروني
والحزن اشكثر صاير كريم
يشح لكن مستحيل يصك بابه
قلت: بدري .. ضاع عمري
بين آه وبين غصه
طحت في نفس المكان .. الزمان
اختلف تاريخ حزني بين قصه وبين قصه
انفتح شباك صدري
وانفضح بالطيب سري
تقاسمت روحي الذيابه ..
منتهى القريش