عن تفاصيل الغياب
وخطة اللون « الأشارة «
لما كانت اصبعين الجرح تدهن فـ الخشب : « سيرة الموت المُفاجئ والرحيل »
وحدي آنست « الشرارة « واحترقت !
من قبل حتى الفراش يطير
ومد البحر يجزع
والمسا يتحشرج بصدر العتيم
وما يفارق !
وحدي كنت اشعر بلسع « الأحمر الناري »
ووخز الشوك من بين الضلوع « الخضر »
غرغرة الواح
ونزع أرواح
واشياء ٍ
من
الأعلى
تساقط
يا كم هي الأشيا على مرمى غياب من الظنون
تكون ولوهلة : بعيدة
شاردة بالطبع
او عن تصـّور
غير أنها اقرب كثير من الأنين الآن
اقرب من (ا)شراك نعل أنسان
ما توقـّع
أن كل ايامنا
واحلامنا
قابلة للخلع !
وحدي ادري
عن تفاصيل الغياب
وقصة الموت المُفاجئ ؟
والفراشات المليئه بالصخب والطيش
لما تهوي كل ما ضاق المدى والعيش فيها كيف تهوي !
وحدي ادري
عندما يوشك فياض الجرح فيها أن يفيض !
كيف يلبسها الوميض
وما تبالي
كيف تجنح عن سواد الدمع لـ حدود البياض وتنتحرنا !
وحدي ادري أنها وبـ ليلة التوبيخ تلك !
ما عاندت غير الفراغ
وحلكة القادم
وتسويف المواعيد الكثيره
والكلام الكلام ...
ذاك المسا
غفّت كذا بأجفانها
كل الوجوه
كل الوجوه
وتمتمت
بـ ارتـــــــــــــــــاح
من تعلـــّم خوّة النحل وطريق الراحقين
غصب عن عين الهوى
لابد يسأل ؟
ليه ظلــّت !
ليه ما عادت !
وكيف النحل بالعاده يتوه ؟
من تألم
يبطي
عاجز
لا
يتكلم
وأنتي كم مرّه خذاك الصوت للداخل وصمتي !
عن كثير المستباح
لين طاح بنبرتك حزن
وعجزتي تنهظين
ليه ما كنــّا نشيلك ؟
ليه حتى فـ السوالف
ما تركنا
صوتك اليابس يلين !
مري مرّه في الحديث او فـ الحنين
في الكلام اللي يقال وما يقال !
قولي إني ما عرفت !
قولي إني ما فهمت !
قولي إني ما حسبت إني اموت ولا افارق !
وآه يا هذا التهرّب
لا وقف بيني وبينك
فـ الدروب وفـ المشارق
مرّ يسدلنا مهابه !
ومرّ يكشفنا تعجب !
أنا مدري
والله مدري
أنتي « صدق »
او أنتي « كذبه » !
كنتي « حق »
او كنتي « لعبــه » !
بس ادري
وحدي ادري
وحدي أدري
وحدي أدري
بـ الثواني وبـ الدقيقة
أني صدقت « الروايه »
من
ألف
باء
المكيده
لين ما قلتك : قصيده
و
انهزمت
انهزمت
وفـ الحقيقه
نور سالم
