العدد 1464 Friday 18, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استنكار نيابي وشعبي كبير لدعوات «التدويل» الخرينج: الشعب الكويتي يستذكر الموقف المصري المؤيد لقضايانا العادلة وتيرة «فوائد القروض» تتسارع نحو الصيغة التوافقية لجنة «شل»: آلية عمل لإنجاز التقرير في أسرع وقت «البلدية»: دراسات وافية لتوسعة مستشفى الجهراء «التطبيقي»: مكافآت لطلبة المنح الحكومية «الجامعة»: تمديد فترة توزيع شهادات الخريجين فرنسا توسع حربها ضد متمردي مالي لجنة تحقيق «شل»: تحديد آلية عمل سريعة لإنجاز التقرير بأسرع وقت الدويسان: النشاط الإعلامي لوزير الداخلية لن يفيد عند الاستجواب «حقوق الإنسان البرلمانية» تقوم بزيارة ميدانية للسجن المركزي رئيس برلمان كردستان: راغبون في إقامة علاقات قوية مع مجلس الأمة الراشد هنأ السودان باليوم الوطني: علاقاتنا قوية وتاريخية مع الأشقاء الهيفي يبحث التعاون الصحي مع السفير الأمريكي الرئيس المصري: أمن دول الخليج من أمن مصر ..ومسؤولية قومية الفهد: توافد أعداد كبيرة من الخليجيين للمشاركة في «الموروث الشعبي» النفيسي كرَّم العاملين بمؤتمر التمريض الدولي الخامس الصبيح: البلدية تستنفر طاقاتها استعداداً لاستقبال مهرجان «هلا فبراير» الشمري: إتلاف 727 كيلو غراماً من الأسماك الفاسدة بالمباركية الفقع ملك الموائد الكويتية.. موسم وافر.. والخير بإقبال منتسبو دورة التأهيل الإعلامي في الحرس الوطني زاروا وزارة الإعلام الكويت تسلم وكالات الأمم المتخصصة تبرعات بقيمة سبعة ملايين دولار وزير الداخلية الفلسطيني يشيد بالتزام الكويت بالقضية الفلسطينية بهبهاني: عمادة النشاط بالتطبيقي تسعى إلى توفير مكافآت لطلبة المنح الحكومية أبوفاعور: ننظر بأمل كبير إلى مؤتمر الدول المانحة الذي سيقام في الكويت دولة الكويت تتبرع للجنة زكاة القدس بمبلغ 361 ألف دولار دار النوري للتعريف بالإسلام قامت بجولة دعوية في المدارس الكويت والبحرين... لقاء الجريحين الفزيع يطالب اتحاد الكرة بتحمل مسؤولياته والاستقالة الهيئة تناشد أصحاب القسائم التجاوب مع لجنة إزالة التعديات سعد كميل ضمن قائمة الأفضل عالمياً دعيج العتيبي: نسعى لجيل قادر على تحقيق الإنجازات سوريا: مجزرة جديدة في حمص... و«الأوروبي» يلتقط قفاز المبادرة مصر: «أحفاد القردة والخنازير» تضع مرسي في عين الغضب الأمريكي إسرائيل تهدم «باب الشمس» ... وترد على تحذيرات أوباما بمستوطنات جديدة أردوغان: العملية العسكرية ضد المتمردين لن تتوقف قبل إلقائهم السلاح أزمة رهائن الجزائر: فرار 30 مختطفاً .. والسلطات تقول لا للتفاوض البدران: VIVA حريصة على دعم الكوادر الوطنية البورصة تحيي... أولويات الحكومة بالصعود المركز الدبلوماسي:أسعار النفط في فلك الـ100 دولار خلال 2013 «غلوبل» توصي بشراء سهم «الوطنية للاتصالات» خبير: وصول استثمارات الصندوق السيادي الكويتي إلى 400 مليار دولار يعتبر قياسيا جزء من لقاء ثواب الأدبي وحدي ادري رهين المحبسين جـــذع أثــل جُمعة الوداع للشاعر وديع الأحمدي بين اللحم والعظام حقيقة الحياة  كما يراها أبو طليحان ..! بماذا يحتفظ الأصدقاء في خزائنهم « الربيع العربي .. أنت الخصم والحكم   » حتى نعرف الفرق بين الشعر والشعير حنيت لك أقوال تشبه الأفعال ! الارض بتتكلم شعبي سكـــــــوت شعراء المليون ينثرون إبداعاتهم ويفاجئون جماهيرهم في «ليلة البيارق» القلاب: اتفاق أردني على الابتعاد عن العنف وحرص على إنجاز الإصلاحات فايز السعيد: راشد الماجد «قلب الأغنية الخليجية» المهندس يروي «الحب والفراق» في كليب «أنا حنيت» برفقة أمل العوضي نضال الأحمدية : لا مشاكل مع هيفاء ولكن محاكم فقط

مقامات

جزء من لقاء ثواب الأدبي

سين في خمسين هو الحوار الذي أجراه معي الأخ والصديق المبدع الفنان فيصل العبدالله في « ثواب الأدبي « أحد أجمل اللقاءات التي قمت بها على الإطلاق ، ومن اسئلة اللقاء هذه الأسئلة  :
أين ترى مكانك على خارطة الشعر ؟
- اتنقل في العالم بلا خرائط ، لذلك انا ابتسم وجداً حين اسمع شيئا عن الموقع المكان الخارطة العدد ..الخ ، فهي اشياء تخص المساهمين الصغار في عالم الشعر لا كبار المستثمرين خزائنه فلم يسبق لي بصدق منذ وقت طويل ان فكرت بهذا الشكل ، اتذكر لديفيد كاردين الممثل الامريكي مقولة بديعة وهي : « إن لم تكن تستطيع أن تكون شاعراً فكن الشعر ذاته» ، وهو ما اعتقده يتناسب مع مفهومي لأمر الشعر والواجب علي كشاعر .   

كيف ومتى وأين تكتب القصيدة ؟
- الشاعر الألماني الكبير ريلكه :  لا تكتب الشعر إلا عندما تشعر أنك ستموت إذا لم تفعل » .
يقول الناثر والشاعر العظيم محمد الماغوط : » أحاولُ أن أكون شاعراً في القصيدة وخارجها، لأن الشعر موقفٌ من الحياة، وإحساسٌ ينسابُ في سلوكنا » .
وربما لهذا انا كل يوم اكتب الشعر ، اتعامل معه كصفة لي ، كحياة اعيشها بهدوء بلا تشنج ، كتابة الشعر اليومية لا علاقة لها بنشره ، فأنا لا انشر إلا الذي اكتبه للنشر ، وما عدا ذلك ابقي بعض المسودات القليلة عندي واتلف الباقي ، لأقوم بكتابة غيره .
الشعر عندي سهل الكتابة ، وصعوبته تكمن بهذه السهولة الخطرة التي تقودك الى عوالم نائية نتيجة ربما التمرس اليومي وعوامل مساعدة كثقافة الشاعر ، وقراءاته المتخصصة بالشعر ، وقراءاته المتنوعة الاخرى ، وتوجهه ، و لكني اعتدت على هذه الخطورة ولم امت فيها سوى مرات قليلة في البدايات ، نجوت بالصدفة وقتها اعتقد ، فلم يكن بقربي اي أحد طوال فترة الموت فصحوت على صوت الشعر وعرفته ، وعلمت ان الذي يموت من « لأنهم قالوا له ذلك » سيموت فعلا ، أما الذي لا يصدّق إلا نفسه ويصدُق معها ، فإنها تنجيه من كل شيء
في أي فنون الحرف وجدت نفسك ؟
-  انا شاعر عامي وهذا اختياري وليس مجرد قدرتي ، فلم اكن غريبا في العوالم الأخرى فقد مارست العمل الصحافي وكتابة المقال ، والنقد ، في نفس الوقت الذي كتبت فيه الشعر لكني احببت ان اكون الشاعر ، ذلك الذي يؤمن بشاعرية العاميه وعالميتها ولازلت كذلك فأين ما توجهت في هذا الحرف وجدتني الشاعر فالقصيدة  ، تصنع بي ما عجز عنه غيرها : السكينة ، التوتر ، الأمان ، الاندفاع ، الرغبة بالحياة ، الحياة برغبةٍ ما ، فتجمع الأجزاء المتناثرة في نفسي وتنثر المُجتمع، كأنها تطلعني على غيبي ، كلما غبت في مطالعها ، فاترك دابة الخيال تأكل منسأتي فكم فعلت ، ورأيتني كذلك ، فشددت قبضة البوح ، كي افلت قبضة الشعر !
هو الشعر لا درب لي غيره
لا انتماء سواه ..
ولا ارض اعرفها ..
لا سماء جديدة
لا بحر
لا نهر
لا أصدقاء القصيدة
لا العمر  
لا الحلم
ولا الضّحكات اللواتي تعلقن  في كل مقهى الفناه
ثم وجدنا بأنّا تركناه مثل دخان الأراجيل ذات انتهاء
بذاتِ مساء / فناء
متى شقق الحزن والضيق صدراً
ترتَق في أُغنيات الصِّبا بينهم
فاستحال اليباس مدىً واسعاً وضياء ..
سوى ما تريد بنا هذه الامنيات / القصيدة !
فأرواحنا أُرهقت بالمجازات
التي يقتضيها الغباء
كدرءٍ لمفسدة الانتماء
وجلب المصالح / تمريرها بمكيدة !
ألا ايها العاملون عليها
علينا ..
عليه : الوطن !
مجازا .. تُسمونَهُ هكذا  !
غير ان الحقيقة لم تتركوه سوى قطعة من كفن  !

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق