للشعر دمعي و إنهياري ، وللغير
قصيدةٍ عذرا وشاعر وزرياب
رفرف غصن في دفتري وانحنى طير
للجرح حتى طاح من ريشه أحباب
ما هزّني ما طاح ما هزّني غير
صوت إنكسار الحلم كلّه على الباب
للأرصفة سجدة وللباب تكبير
لو كان ما للحلم قبلة ومحراب
فرّت من كفوف الأماني عصافير
لا حدّدت موعد ولا عدّت أسباب
ياسيّدي ما عاد أبي لك معاذير
شمس الجفا عندي ولا فيّة عتاب
لو شرهتي هي شرهة الما على البير
ما شفت لك ظامي جذب دلوّ كذاب
صبري هيال وطيحتي طيحة كبير
ودعّني الله ما تحت رجلي تراب
عبدالرحمن الرزيني