العدد 1481 Friday 08, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: لن نسمح بالإساءة للإسلام ورسولنا الكريم رئيس الوزراء يمدد للعسكريين الخليجيين و«البدون» «التحالف» و«المنبر»: لسنا طرفاً في ائتلاف المعارضة الحكومة: لا نغامر بالاستثمارات.. والمشاريع تخضع لدراسات دقيقة تجنيس 4 آلاف «بدون».. وسحب تعديلات «المرئي والمسموع» مصر: الأحزاب تهدد بإسقاط «الإخوان» في جمعة «الكرامة» سوريا: الأسد مستعد للتفاوض .. والمعارضة تمهله للأحد المقبل «الصحة»: منع تداول دجاج «نايف» في المراكز الصحية «البترول»: إعادة اختبارات التخصص لحديثي التخرج «الجامعة»: الأولوية لتعيين معيدي البعثة لحملة الماجستير «الخدمة المدنية»: 2917 مواطناً سجلوا في نظام التوظيف الأمير: الكويت مؤمنة بأهمية التعاون الإسلامي وتبذل جهدها في سبيل تعزيزه مجلس الأمة انتصر لـ«البدون»: تجنيس 4000 آلاف سنويا «البلدية» ومنظمة المدن العربية وقعتا عقد إنشاء وصيانة مبنى مراقبة أعمال الزينة السفير حيات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس هندوراس سفيراً للكويت مفوضاً فوق العادة ر «الطير الحرانطلاق مسابقات الصقو» والإبل فئة «الصفر 30» الهويدي: التعاون وثيق بين «الإعلام» والفضائيات والصحف افتتاح مجمعي مدارس في لبنان باسم الكويت وصاحب السمو الخالدي يدخل نادي المئة الزعيم يبحث عن «النصر» ليقترب من القمة غوران: الهجمات المرتدة حسمت لقاء تايلند بوركينا فاسو تفجر المفاجأة الكبرى وتتأهل إلي نهائي أمم إفريقيا «الصحة»: إيقاف استخدام دجاج «نايف» في المراكز الصحية لتلوثه بالسالمونيلا انطلاق المهرجان الأول للخيل العربية الأصيلة اليوم بالجزيرة الخضراء الرويس: 2917 راغباً بالعمل سجلوا في نظام التوظيف الآلي خلال أسبوع مقصيد:مجلس الجامعة ناقش توصيات لجنة العمداء والخطة الإستراتيجية للجامعة «الهيئة الخيرية» توقع برتوكول تعاون مع جمعية المياه الكويتية في مجال أعمال ومشاريع إغاثية صمود السويد ينقذها من هزيمة ثقيلة أمام «التانغو» الماتادور الأسباني يضرب أوروغواي بقوة خامنئي يرفض الحوار مع واشنطن ... و«البنتاغون» تقلص وجودها العسكري في الخليج اليمن: 10 قتلى على الأقل بانفجار مخزن أسلحة في معسكر «25 ميكا» سوريا: الخطيب يهدد بسحب مبادرته.. والإبراهيمي سيواصل المهمة «رغم الصعوبات» مصر: مرسي في عين عاصفة «جمعة الكرامة» تونس: النهضة ترفض حكومة الكفاءات .. وتتمسك بالائتلاف مشعل يؤكد التفاوض مع عباس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية البورصة: جلسة إعادة حسابات «إيكويت» تحقق 1.09 مليار دولار أرباحاً خلال العام الماض «البابطين» تطلق ستروين «دي إس4» «الوطني للاستثمار»: بداية إيجابية للأسهم العالمية «زين السعودية» تخفض مطلوباتها المتداولة بقيمة 1.3 مليار ريال قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى منح الميزانية وسائل تمويل واسعة الشاعر ابو خطوط !! مُمطرة هذي السّما أغصان الظل رطبا جنيا ربع إنسان .. ! العرب في ديارهم الإنسان الذي تواضع فرفعه الله .. ! بين مريم البغدادية وعواطفها الإنسانية الشعْر شمع الروح الرحيّل فيصل ، بفَصْلِ الرحيل ..! حافظ على أصابعك من الزوال «جداول» تنشر مخطوطة العسافي في الشعر النبطي‏ أمسية شعرية في أبوظبي الشاعرة السعودية تحتل الصدارة بين شاعرات الخليج رحلة التكوين صورة وتحليق جنات تطرح أول ألبوماتها مع «روتانا» في عيد الحب كاظم الساهر: أصوات إخوتي أجمل مني

مقامات

العرب في ديارهم

يعتبر الطبيب بول هاريسون Paul Harrison الذي أشار إليه الشاعر الفيحاني حيث قال:
الحب طبه عسر
وأعجز «هريسون» و«ديم»
والحب مثلك قبر
ناسٍ وصاروا رميم
أحد أطباء البعثة العربية الأمريكية في الخليج العربي التي أوردنا شذرات من تاريخها في مقالات سابقة حيث امتد عمله ضمن نشاطات البعثة على امتداد الخليج من العراق إلى عمان ، وقد خلّد هذا الطبيب تجربته في شبه الجزيرة العربية في كتابين أحدهما «طبيب في الجزيرة العربية» والآخر«العرب في ديارهم» الى جانب بعض المقالات الاخرى، وقد قامت دارة الملك عبدالعزيز مؤخراً بنشر كتابه «العرب في ديارهم» باللغة العربية بترجمة محمد منير الأصبحي في إطار عنايتها واهتمامها بمصادر تاريخ الجزيرة العربية عموماً والمملكة العربية السعودية خصوصاً ونقلها من اللغات الأخرى خدمة للعلم والتاريخ والوطن.
جاء الكتاب في اثني عشر فصلاً مع ملحق جميل لصور نادرة التقطت في وقت مبكر لمجتمع الجزيرة العربية، حيث تناول المؤلف أسلوب الحياة في مجتمع الصحراء وفي مجتمع الواحات وفي مجتمع السواحل كما عرض مادة خصبة عن منطقة عمان الجبلية وعن بلاد الرافدين، وتطرق كذلك إلى الحديث عن طريقة حكم الأتراك لبلاد العرب، كما تحدث عن النفوذ البريطاني في المنطقة، ويكتسب حديثه عن الطب والجراحة في الجزيرة العربية الذي جاء في الفصل الحادي عشر من الكتاب قيمة علمية حيث أشار إلى أبرز الأمراض المنتشرة ووضح طرق المعالجة التي برع فيها أهل الجزيرة العربية مثل عمليات علاج الكسور وانحراف الأهداب وغيرها، وينظر هذا الطبيب إلى عمليات الكي الممارسة بكثرة من منظار علمي حيث يفسره بأنه يبعث الإثارة المضادة في الجسم ولذا فهو يؤكد أنها مفيدة جداً في علاج بعض الأمراض ولا عجب فإن التجربة خير برهان فقد أصيب هذا الطبيب بذات الجنب فأعياه علاج نفسه ولم يجد بداً من اللجوء إلى طب أهل الجزيرة العربية فكان شفاؤه على يد طبيب عربي لم يستخدم سوى الميسم الحامي!
وقد كتب المؤلف انطباعاته الإيجابية عن العربي في المناطق التي عمل فيها تلك الفترة فوصفه بكرم الضيافة والتدين والوفاء ومن ذلك قوله:” إنه رجل نحيل عصبي، بنيته البدنية تشبه وتر البيانو!، وذهنه حاد ونشيط، وروحه حرة على نحو لا يقارن وغير مقيدة، وهو في الوقت نفسه أكثر أصحاب النزعة الفردية عناداً وأعظم أصحاب النزعة العالمية على وجه الأرض! وهو يقف منتصباً وشامخاً، تحت عبء ظروف من الفقر ووطأة العيش تبلغ حداً من المحتمل أنه لا يوجد شعب آخر يتحمله في العالم، ويزدري بإشراق كل الكماليات ووسائل الراحة التي تنعم بها شعوب أوفر حظاً، وإخلاصه لصديق يثق به ولقائد عظيم ولدينه هو من نوع الحماسة الغامرة التي تبلغ أعلى درجة يمكن رؤيتها في أي مكان، وحبه للحرية، وإصراره على الإيمان بالمساواة الجوهرية بين كل الناس هما في الوقت نفسه تأنيب ومثال يحتذى بالنسبة إلى بقية العالم....إن البيئة قد نزعت كل شيء ناعم وجميل من حياة البدوي العربي ، لكن الصحراء تصنع الرجال.” ويتحدث عن مستقبل العربي فيقول:”...فالعالم يحتاج إلى العربي وقد لا يوجد عرق لديه إسهام أغنى يسهم به منه...وإذا كان يوجد شيء في هذا العالم يمكن أن نعدّه مؤكداً فهو أن هذه الموهبة لا يمكن أن تتطور في ظل وصاية أجنبية إرغامية” وفي الكتاب لفتات تاريخية وطرائف ولطائف اجتماعية سنحاول عرضها في مقال لاحق بإذن الله.
قاسم الرويس
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق