مشكلة « عادل الحوشان » أنه يعيش في الرياض !.
بدقة أكثر :
الوجه الثقافي في الرياض أقلّ وهج وحركة من نظيره في الحجاز تحديداً , وعادل في داخله هم ثقافي حققي وكبير , لكنه يسكن مدينه معظم مثقفوها نائمون أو مشاركون في « حفل » ! .
ناقد مهم مثل عبدالله الغذّامي يُصدّر زاوية عادل الحوشان «أغصان الظل » كأولى قراءاته الأسبوعية , الزاوية التي أحدثت إنقلاباً نوعياً في فن المقالة الأدبية والنقدية , كانت في ملحق الراحل ابراهيم المرحبي « مشارف » , قبل سنوات .
المشكلة الثانية للشاعر والناقد المهم عادل الحوشان , أنه عُرف في الوسط الثقافي السعودي من خلال الصحافة الشعبية , وهو في الجانب الأدبي والتنظيري أكبر من إطار تصنيفي بليد كهذا .
المشكلة رقم ( 3 ) :
عادل لايحب الضوء المبتذل والرخيص من زاوية الحضور الإعلامي , لهذا ظلم نفسه كثيراً كواحد من طليعة المجددين في التجربة الشعرية العامية الحديثة, وأحد أهم الأصوات المثقفة لدينا .
في الشعر العامي يبدو نص عادل ذو خصوصية في اللغة والبناء , في المقال أيضاً , وهو يضع اللمسات الأخيرة على روايته التي قالت الاجزاء الصغيرة التي نشرت منها , أنها فعلاً رواية « جديدة» , لكن ليس على طريقة : رواية جديدة لغازي القصيبي ! .
عبدالمجيد الزهراني