غيبْتك مُرّة ، وعلقمهـا زيـادة
وش سبايب غيبتك قلّي فديتـك
لاتعلّقنـي وانـا مابـي جَـلاده
لإنتظارك بعد ما لهفه ضميتـك
ليلة البارح وطيفك لـي وسـادة
احتريتك واحتريتك واحتريتـك
يوم راح الليل واتّفتّـق سـواده
وبان صبح مع تغاريـده قريتـك
ابتدا شعري يسطر مـن مـداده
مايسليني وانـا ماقـد سليتـك
من حروف الشعر لبّستك قـلادة
تبخل بمدّك وانـا يامـا عطيتـك
مشكله لاصار فيك الصد عـادة
وانت تدري لا رجعت البيت بيتك
ليتك تقدّر غـلا القلـب وداده
وياكثر ما قلت لك ليتك وليتـك
ماحدن حصّـل بهالدنيـا مـراده
وإلا انا لو هو على كيفي نسيتك
السهر لو هو تعثـر بـي جـواده
وانثنى جفني مع احلامي لقيتـك
لكن اشهد لـك , ولله الشهـادة
من شرب شوفي لشوفك مارويتك
كل شي يُمـل منّـه بالإعـاده
غير شوفك والتفاتك لا دعيتـك
ادري انك منت في حاجة اشـادة
مختلف حتى بلبسـك واتكيتـك
شاعرك عاده على خبرك وعـادة
ايتوجه للقصيد ان مـر صيتـك
ياصباحـات البيـادر والسعـادة
انتهى موسم حصادك ماجنيتـك
عطاالله ممدوح