جر الحكي بعْضه بعض بإسلوب متجاذب
صارت له سطوري وطن وأبواب مفتوحة
أسـمع مـلامة خافـقي واشـرّه العـاتـب
مـن روح صارت مـقـبرة لأحلام مـذبوحة
العين صارت للاسف تعلى على الحاجب
وهم فوقها الحاجب رضا واستلطف اللّوحه
تدري متى قل الحكي اليجمد على الشارب
لـمّـا سـمـحـنا للكـذوب إيـعـلّي صْـروحة
والغـيـبه ماخـلّـت بعـد أي عـذر للغـايب
ناكـل صداقة بعْـضنا وانـزيدها امـلـوحة
ماشـوف للـرجلي بعـد حـقٍ على الراكب
كـلٍّ عـلى جـيـبه غـدت عـيـنيه مـفـتـوحة
وضعٍ غدى فيه الأخو يُشكر على الواجب
حقّه الغريب ان ماشره واستوطن اجروحه
كـل واحدٍ مـنّـا تـرك حـبلـه عـلى الغارب
وانـلـوّم السّـارق عـلى بـيـبان مـفـتـوحة
وناسٍ تعيب أهل الكرم واتمجّد الجادب
واللّوم فيها يـلتـهم مـن طالت اشـبـوحـه
وساحه بـها قـل الـفـكر وأسـتُفـقد الكاتب
ما آنست وحشة فراغه أحرفٍ مسفوحة
شعـرٍ كـثير وللاسف ماهـو ابمـتراكـب
هذي ادموعك يا أدب ماهي ابممسوحة
ذا قيض من فيضٍ بدى من واقعٍ شاحب
من شاعر لـ كل من قراه أيـقـدّم اطروحة
عبدالله صلال العساف