هذا بكا الانسان ناتج من جنون
مشاعره لما تضيق من الحصار
لما يتفاعل مع تفاعلها الشجون
وتجيه رغبة عارمة للانفجار
وتشتد حتى توصل لحد العيون
وبعدين تبدا بسمته بالانهيار
ويحس انه عاجز وانه يخون
وقاره, ويعجز يوفيه الوقار
هنا الحياه تكون أصغر ما تكون
وتطيح من عينه هقاويه الكبار
يصد ما وده بربعه يعرفون
تحاول تواري يديه الانكسار
معى سقوط الدمع كل حاجه تهون
كأن دمع العين للعين اعتذار
عبدالله البصيص