العدد 1503 Friday 08, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خطة إستراتيجية لحل الأزمة الإسكانية خلال 3 أشهر الراشد: دول «الخليجي» تؤيد السياسة الداخلية والخارجية للكويت رئيس الوزراء: حريصون على دعم أبنائنا الطلاب وإزالة كل العقبات عن طريق تفوقهم الخالد: الائتلاف السوري سيشارك في القمة العربية المقبلة السعودية: وفاة أول إصابة بفيروس «كورونا» مصر: الجيش يتأهب للحكم في مجزرة «بورسعيد» «الدراسات العليا»: فتح التسجيل لغير المقيدين 10 الجاري حبس مغرد سنتين لمساسه بالذات الأميرية ترشيح 2274 مواطناً للعمل بالوزارات المبارك: حريصون على دعم أبنائنا الطلاب وإزالة كل العقبات عن طريق تفوقهم وزير الداخلية عاد إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج الخالد: تشكيل « تنفيذية» الائتلاف الوطني لشغل مقعد سوريا بالجامعة العربية الهيفي : إسعافات الطوارئ ستصل إلى 193 سيارة نهاية الشهر الجاري العبدالله: رجال الإطفاء يبذلون الغالي والنفيس لتأمين أرواح الناس مشاركة القطاع الخاص وتكامل خدمات المدن الجديدة والاهتمام بالتصميم أبرز توصيات المجلس لحل قضية الإسكان الراشد: دول مجلس التعاون الخليجي تؤيد السياسة الكويتية الداخلية والخارجية «التعليم العسكري» احتفلت بتخريج الدورة 32 من الطلبة ضباط الصف عيد: نسعى إلى دعم الشباب وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية ذياب:خطة إستراتيجية لعمادة شؤون الطلبة توضح آلية العمل مع الدارسين الصم كلية البنات أقامت معرض الدراسات العليا الفهد: «حاستي السادسة» تؤكد انسحاب السركال من سباق الرئاسة الجهراء في ضيافة الزعيم .. والملكي يسعى للنصر القاسمي تحصد ذهبية فردي الطاولة اليوم يسدل الستار على بطولة سمو الأمير للرماية البرشا يبحث عن ذاته أمام لاكورونيا مارسيلو مهدد بالسجن من 3 إلى 6 شهور صفعة السيدة العجوز تضيع هيبة سيلتك دمشق تفتح النار على العرب وتتهمهم بـ«استدعاء التدخل العسكري» «شهداء اليرموك» يتعهد بسلامة «جنود الأمم المتحدة» المحتجزين لديه الرقة تحت القصف المستمر ... ومعارك عنيفة في حلب وحمص وريف دمشق مصر: «الرئاسة» تعلن احترامها لأحكام القضاء ... والسلطات تغازل محتجي بورسعيد بإقالة مدير الأمن لندن تحتضن مؤتمر أصدقاء اليمن ... لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية البورصة تغرد بـ «الأخضر» .. وبـ «الملايين» «اتصالات الإماراتية» تتوقع أن تصل إيرادات 2013 إلى 9.4 مليارات دولار خبراء : أبوظبي وجهة رئيسية للسياحة العلاجية في المنطقة الرشيد: البنك الوطني ملتزم بتنمية ودعم المجتمع «التوجه العالمي 2013 » يختتم فعالياته في دبي بدعوة لتعزيز التعاون الدولي الأسواق المالية تسجل مستويات جديدة مع استمرار توقعات «التيسير النقدي» سوق السعودية: توقعات بأداء إيجابي للمؤشر في مارس نهاوند بكا الانسان ياصوتك الرحّال اطروحة مــختطفات الواقع ثور وذاك يغبِّر على قرنه !! كلاسيكو  الحياة عبدالملك الخديدي ... شاعر يتنفس هموم الأمة .. سماحة العلامة الشاعر محمد حسين فضل الله لمقامات « »: لا أتصور الدين كزنزانة ضيقة كما يتصوره الآخرون..!! شيلاء سبت شريرة ومادية في رمضان مشعل المطيري : سنسعى للمحافظة على روح الجزء الأول من «شفت الليل» وفاء موصللي: «زنود الست» ليس مشروعاً خاصاً بي

مقامات

نهاوند

مما حدث !

 كتبت في مقال سابق وهو منشور ان النص – اياً كان جنسه الادبي – ولا يستطيع ان يفهمه القارئ هو نص غير مفهوم ، فهناك فرق كبير بين نص لا تعرف تفاصيله الصغيرة أو ، لا تحبه ، أو لا يناسبك الخ وبين نص لا تدري ماذا يريد كاتبه ، اتذكر وكنت في سن صغير قرأت لأحمد دحبور الشاعر الفلسطيني الكبير ديوانا بعنوان ( واحد وعشرون بحرا ) ، وقد كنت قبلها تعرفت على بعض قصائده من خلال دواوينه القديمة ، وله عدة دواوين شعرية صدر بعضها في ستينيات القرن الماضي  كالضواري وعيون الأطفال ، فلم استطع التعايش وقتها مع قصائد الديوان ، فأصابتني الريبة ، ولم اعتمد على ذائقتي ولم اثق بها ، وهو الخطأ الفادح الذي نرتكبه حين نحتاج التآلف مع ارواحنا فنشك بنا ونبرئ الآخر من تهمة اقصائنا عنه !
إلا انني وربما لصغر سني وتجربتي لم اتمكن من فهم هذه النظرية كما اسميها  المهم انني تحدثت مع الشاعر الفلسطيني الاستاذ الكبير محمد الاسعد أحد ابرز الشعراء والنقاد العرب وصاحب التراجم المعروفة والذي تشرفت بمزاملته صحافياً نهاية الثمانينات ، فقال لي انه أسوأ دواوين دحبور !
كنت اريد فقط من يسند رأيي وقتها لا لأعجبني ، بل لأثق انني قادر على الفرز ، وكل قارئ لا يستطيع العبور الى النص فلا يعني ذلك اكثر من فشل العمل في عبوره هو الى القارئ ولا يعني كذلك فشل صاحبه ، فهي تجارب تخبرنا الحقيقة وترينا الأمور بشكل واضح ، لا اريد الاسهاب أكثر في هذا السياق اذ يحتمل الكثير من الأمثلة والتفاصيل ، ولكني ارى ان هذا الأهم الآن !

«2»

- قد يفتقر النثر للقافية والوزن ، لكن لا يفتقر للموسيقى الداخلية للنص
يقول ابو حيان التوحيدي العلم الشهير « أحسن الكلام ما قامت صورته بين نظم ‘كأنه نثر، ونثر كأنه نظم  » وهو ما نراه في نثر محمد الماغوط على سبيل المثال الذي تفوق بالنثر على أكثر الشعر وكتب عنه الشاعر العظيم محمود درويش في ذكرى رحيله قبل عدة اعوام : « هو فضيحة شِعرنا فعندما كانت الريادة الشِّعريّة العربيّة تخوض معركتها حول الوزن وتقطّعه إلى وحدات ايقاعيّة تقليديّة المرجعيّة وتبحث عن موقعٍ جديدٍ لقيلولة القافية في آخر السطر أم في أوّله في منتصف المقطع أم في مقعد على الرصيف وتستنجد بالأساطير وتحار بين التصوير والتعبير كان محمد الماغوط يعثر على الشِّعر في مكان آخر كان يتشظّى ويجمع الشظايا بأصابع محترقة ويسوق الأضداد إلى لقاءات متوتّرة  كان يدرك العالم بحواسه ويصغي إلى حواسه وهي تملي على لغته عفويتها المحنكة فتقول المدهش والمفاجئ فجاء بنَص ساخن ومختلف لا يسمّيه نثرا ولا شعرا فشهق الجميع :
« هذا شعر » !
وفي الوقت نفسه لا اميل الى خلط الأجناس الأدبية والاكتفاء بكلمة « نص » لتكون بديلاً عن المسمى ، فالشعر شعر ، والنثر نثر ولا يقلل ارتفاع شأن أحدهما من شأن الآخر إلا بعين لا ترى الحياة جيدا ، أوعين بالأصل لا ترى !
 

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق