هَذا الرّجيمْ : نصير يَجلد الـْ بَغْدادي خاصّتُهْ لـِـ يَنْتَزِعْ مَنْ نَحْنُ / نَحْنُ
يَعْصِرْ ليمونَ الخَشَبْ لـِ يَنْفي إنفلونزا الغثاء بعيدا ً عنْ أرواحنا ، شاحب ٌ هُوَ إنْ قَبَضَ على ريشَةْ طائِرُهْ ، وكَأنّهُ سيّد مكان يَئِنْ مِنْ خِيانَةْ عامِلُهْ !
يَغيبُ عَن الوَعي لـِـ يَمْزِجْ « ثَالوثه » ــ هٌوَ / نَحنُ والنّباتْ ــ ! بـِـ تَفْسيرْ الغُموضْ صَمتا ً ، يَتَعامل مع الـْ « عُودْ » بـِـ قِلّة في أصلْ العود لـِـ يجعلنا نَشْتِمُهْ بـِـ أنّه « واطي الغيم » ،إفْتِراءْ ما سَبقْ وَهُوَ يَسْتَحِقهُ بـِـ جدارهْ. !
يُراوِدُ العُود عَنْ أوْتارُه حَدْ الخَطيئَهْ ، يُسْبِلْ الغِيابْ وَعْيا ً حَدْ الـْـ لا إكتراث بـِـ الما يَكونْ ، كافِرٌ مُلْحِدْ بـِـ شَريعَةْ الـْـ « تَختْ العربي » ، أيّهُا البابلي « تَفَردتْ » حَتّى بـِـ صيغةْ الدّساتينْ ، وأثْمَلتْ !
مِنْ أرضْ السّوادْ عودُكْ / عُودَكْ « سيرين » كانَتْ ، هَل كان سـَـ يَكونْ « إبْنُ سريجْ » ، لا إعْتَقِدْ بـِـ أنّ لـ الإحْتِمالْ طريقٌ هُنا !
نَصيرِْ :
موسيقا إخْتيارُك ِ ، روح الـْـ إنْتِقاءْ ، حمائِمْ السّهَرْ و : « هَديلُها » ديمومة رذاذها : أناملك ، بـ معيّتك : إياب ٌ وغِيابْ ، غِياب ٌ وإيابْ ، نَفْثُ الدُخانْ مِنْ أجْزاء الرّئِهْ يَقْطُرْ بـِـ غيث من سُكونك ، أستاذْ لـ فيزْياء الـْـ إسْتِماعْ : أنت
يدٌ تُغني ويحُهْ : « العود يَنوحْ » ، وكأن العود مزّق جَسَدُهْ وأخْرَج له ُ أضْلاعُهْ بـِـ إعزفني ، لأ لأ لأ ، هُوَ يُعاقِبُه « العود يَنوحْ » هل تسمعون معي جَلد السّياط على جَسَدْ هذا المَسْـكين ، لأ لأ لأ ، هُوَ يَسْتَرضيه « العود يَنوح » وَهُوَ يُهَدْهِدُهْ بـِـ أنامِلُه كـَـ رَضيعْ ، سًحقا ُ لهُ بعثرني !!
إنْسِكابْ أيها الوتر الثّامِنْ :
لا عَليكْ إعْزِفْ يِحِقُّ لَكَ مالا يَحِقُّ لـِـ غيرُكْ » ، حينَما تُمارِسُ هَذيانكْ تَنْغَمِسُ بِكَ أنتْ ، تَشْرَبُكَ خَمْرَةُ الـْـ « إنتبذني » ، رَقَبَةُ العودْ نادِلْ وأنْتَ كَأسْ ــ وَيحُكَ نَصيرْ !
رَحيل القَمرْ بوحْ:وكأنّهُ يَقْرأُ عَلي أشْياءٌ كَثيرَهْ أعْرِفُها ، قَطَرات حُزنْ ، فَناجينْ ، أحْرُفْ، ضحكْ ،حِواراتْ، مُدوّنات، ليلْ، صَباحاتْ سُكّرْ ، وَيُعيدني بـِـ أسى إلى أشْيائي الـْـ لازالتْ رطِبَهْ وَرَماديّهْ ! بـِـ « رَحيلْ القَمَرْ »رَقْصَةُ الفَرَسْ » : مَنْ يُريد الـْـ إياب مِنَ الغَرَقْ عَليهْ أنْ « يَتَهيّأ » ، سـَـ يَغْرَقْ !، سَـ تَعودْ » إليه قِطْعَهْ مِنْ روحه « مُبلله » ،
تُحَدِّثُهْ بـ « تَساؤلاتْ ملحْ » وَمَقْطوعَةْ «إحْتِضارْ »
مُ .. هْـ .. تَ .. رِ .. ئَ .. هْـ
وَرَقة الـْـ تُوت الـْـ سَقَطتْ عَنْ جَسَد الحَزينْ
وكأنّ ذلِك الوتر / شريانه ُ يقول : « ليس أحْقَرْ مِنْ لَحْظَةْ الغِيابْ إلا ّ ساعَةْ مولِدُها »
الـْـ « قُصّة حُبْ شَرْقِيّهْ »
إحْتِفال صاخِبْ بعْد كَرْنَفالْ صَمتْ ،
أخَذَ العِتابْ وقْتا ً طَويلا ً قبل ْ الـْـ « أمّا بَعدْ » يُمارِسْ قِراءة ْ النوتَهْ بـِـ طَريقة « أخِرُ العِلاجْ الـْـ كَيْ » ، مُوسيقاهْ « مومِسْ » تَعْرِفُ جَيّدا ً كيفْ « تُنسيكَ أنتْ » ، يَرْتَكِبْ المَعْصِيَهْ بـِ هَذا العُود يَخْنُقُهْ حَد الموتْ ، فـَـ يَتَرَمّدْ ، يَتَرَمّدْ ، يَتَرَمّدْ ثُمّ يُضيءْ ، يُضيءْ ، يُضيءْ مُقْمِرْ بين لحظاته الكثيره كأنّهُ يَقولْ ، هَكَذا يُحْصَدُ القَمحْ في لحظة / طَرَبْ ، فتَقاطيعُ الكِتابَهْ أوْراقُ أسْتُنْبِتَتْ بـِـ القُربْ مِنْ عَتَباتْ نَسائِمْ « ليلْ » يَسْتَودِعُ الـْـ نَحْنُ بينَهُ وبينُهْ ، وَيحُهْ كَمْ هُوَ « هُوَ » ، إسْتَرْسَلْ بـِـ « الـْـ كان زمانْ » ـــ “ حَكواتي “ ، لَمْ يَتْرُك « صَغيرهْ / كَبيرَهْ » إلا ّ وَتَحدّثْ بـِها بـِـ « حُرْقَهْ » ، فسُحقا ً لتاريخْ ميلادُهْ !
بين النّخيل تَنْقُشْ بـِـ عودكْ روحْ « أنا » ، مَنْ قال لَكَ أنْ تأتيني « بِها » الأنْ ، قُلْ لَها لَنْ أرْتَوي مِنْ هِيَ ، وأكابِرُ ، تبا ً لَكَ ثَمِلٌ أنا حَدْ الغِيابْ / الغِيابْ »
ذَاتَ ليلْ كانَتْ تَقْرأُ عَليَّ أشْيائي أتَعْرِفْ ماذا يَعْني أنْتَ تَقْرأُ عَليكَ « هِيَ » أدَقُّ تَفاصيلُكْ
بـِـ إسْتِنْطاقْ ، يَعْني : هِيَ تَسْكُنُك وَتَرْحَلُ بِكَ وبـِـ « أشْياؤكْ » ، تاركة ً لَكَ أمْسِيَهْ حَزَينَهْ « تَسْكُنُكْ،وَيأتي مَنْ « يُثيرك ْ » لِما وَراءْ أفُقْ الأمْكِنَهْ ، وبـِـ أدَقْ التّفاصيلْ !
« سُحقا ً لَكَ » !!
نَصير تَضَعُ إصْبَعَكَ على تفاصيل جَدْوَلَةْ الإستثناءْ فـ تسرق النّسمة من العصافير رفرفتها
فَرْحَتها بِها كـَـ فَرْحَةُ الزّنابِقْ بـِـ قُبلاتْ الشّمسْ ، كـَـ تأوّه الجائِعْ الـْـ لا يَقْوى على فَتحْ شَفَتيهْ وَوَجدْ « حَبّةْ عِنَبْ » فـَـ إسْتَغْرَقَ بـِـ التّأمُلْ حَدْ الـْـ غَيبوبَهْ فـَـ التّهْيُئَهْ فـَـ الحياةْ
نَصيرْ :
لـْـ حَديثْ عَنه / الحَديثْ عَنْ القرميد حينما تُثْقِلُه الثّلوجْ ، عن الغيوم المُتلبّدَهْ الـْـ ترتدي أطمارا ً باليه مِنْ لا إنْقِشاعْ ! ، مواكِبُها في سَماء المَدينَهْ « أخْيِلَهْ » , وأهازيجُها « أوراق صِفصافْ » حِنّاؤها سَكينةٌ مُسْتأمَنَهْ في مَهب الـْ « ريحْ »
نصير :
هُوَ فَصلٌ مِنْ فُصول السّنَهْ « مُتَنَسِّكْ » عَلى أخِرْ رَمَقْ مِنْ صَومعَهْ ،
يَحْتَفي بِنا بـِـ إهْتِمامْ « وَنَتأججْ » إلتجاءا ً إلى زَوايانا بـِـ « لا إرادَهْ » ، لـِـ نَنْتَصِبْ لَهُ كـَـ تِمْثالْ في حَضْرَةْ قبائِلْ بوذيّهْ .
نصير :
مُنْفَرِدْ كـَـ طائر جريحْ ، يَنْظُرْ لرُسومات الأسْراب إنعطاف!
نَصير :
الـْ إسْتماعُ إليكْ دُخول في غيبوبهْ !
نَصير :
يَتحدّث عُودُكْ تَلْتَقِمُ أوتارَهُ أنامِلُكْ وكأنّهن مَجموعة : « مـ ....ات » يَلتقِطِنَ المالَ ليلا ً شَهْرٌ يلفِظُ أنفاس ، قارَبْ عَلى الـْ : إنْتِهاءْ فـَ أقْبَل : ثَريْ !
نَصير :
قُلْ ما شِئت الكِتابَهْ كيفما إتّفَقْ : نَبيذٌ أبْيَضْ والإجْتِهادْ بـِ الحِبر : فَضيلةُ أصابعْ !
نَصير :
أوكسجينْ ، وَقِياسْ وَظائِف رِئَهْ
نصير :
مرة أخرى : سحقا لك !
تركي الحربي