العدد 1509 Friday 15, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: نتمنى تكريس التعايش والتسامح بين الشعوب واحترام الأديان المبارك : على الحكومة العراقية القيام بواجباتها لتأمين الحدود الدبلوماسيون الكويتيون: خطاب الأمير «خارطة طريق» لنا الحكومة: استقالة الحجرف لم تقبل.. و«الأمة»: موقف شجاع للوزير «الخارجية» البرلمانية تناقش الخالد في حادثة الحدود الأسبوع المقبل المحمد: «هالله هالله» بتراثنا الكويتي الأصيل المبارك من عزايز: على حكومة بغداد القيام بواجبها تجاه أحداث الحدود إنشاء هيئة للاستثمار الأجنبي وتقديم حوافز مالية لتشجيع المستثمرين الجراح:«بحرية الخليج» حققت تنسيقاً وتكاملاً كبيرين الهيفي: الكويت سباقة في تقديم المساعدات للأشقاء العرب «البلدية»: بيع السيارات المهملة قانوني والأموال لخزينة الدولة البيان الختامي لمؤتمر البعثات الدبلوماسية يعتمد خطاب الأمير كخارطة طريق الجراح: القوات البحرية بدول التعاون حققت تنسيقاً وتكاملاً كبيرين الفزيع: حل أزمة القروض رد جميل لمن قالوا سمعاً وطاعة لصاحب السمو الحجرف: المسؤولون في الداخلية والصحة أكدوا وفاة الطالبة «نورة» طبيعياً الهيفي: الكويت من أوائل الدول في تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين السوريين الدعاس: «المركزية للإحصاء» حريصة على مد جسور التواصل مع المراكز البحثية والأكاديمية شاحنات قوافل الخير انطلقت من «مطير» إلى سوريا تدريب عملي في الحرس الوطني لإنقاذ مصابين وفق المعدلات الزمنية العالمية «الهندسة والبترول» تقيم اليوم المفتوح لقائمة العميد الشرفية مقصيد: رعاية سمو الأمير لحفل المتفوقين وسام شرف لجامعة الكويت العنزي: إنشاء 4 معاهد دينية في الجهراء والمنقف.. قريباً الصندوق الأهلي أطلق حملة «حروف المعرفة» بـ«التطبيقي» القادسية والعربي .. ديربي التحدي الاتحاد الآسيوي يزيد عدد الأندية المشاركة في دوري الأبطال الكويت تحصد ألقاب بطولة الخليج للتنس بداية مثيرة للبطولة الدولية الثانية لجمال الخيل العربية جولة ختامية ساخنة للدور الأول لبطولة الكويت الدولية الـ10 للبولينغ اليوم حقيقة «دوري الأحلام» القطري بورتو يفشل في إيقاف زحف ملقة انتفاضة الآرسنال..فرحة ما تمت سوريا: روسيا تقول لا لتسليح المعارضة... وفرنسا وبريطانيا تتأهبان لانتهاك الحظر .. و«الأمم المتحدة» توقف دورياتها في الجولان.. بالكامل البحرين: الشرطة تستخدم القوة لتفريق المخربين ... والسلطات تقول لا لاستدعاء التدخل الخارجي القدس المحتلة: حكومة نتانياهو الائتلافية تبصر النور.. أخيراً اليمن يتأهب لعقد مؤتمر الحوار الوطني على وقع التهديدات الأمنية البورصة كفت ووفت في نهاية الأسبوع تقرير : السعودية بحاجة لاستثمار أكثر من 109 مليارات دولار لتوليد الطاقة الشمسية «علي الغانم وأولاده» للسيارات تطلق عرض خدمة ما بعد البيع لسيارة «BMW» «الوطني» استقبل طالبات ثانوية العمرية دورة بنك الخليج لكرة القدم تحقق نجاحاً باهراً «صلة الخليج» تزوّد عملاءها في الكويت بخدمات التجارة الإلكترونية الآمنة حضور صيني لافت في معرض جنيف الدولي للسيارات نهاوند وش قدّ هذا الحزن مُحزن ! الشاعر محمد بن عبدالله القاضي وقصيدة القهوه على آخر حدود الوعي ... ! تعويذة سلام البيئة أو السرج على ..! «معادلات فوضوية» عندما تصبح القراءة علاجاً السؤال الأكثر جدلا ..! الارض بتتكلم شعبي العشق الافتراضي ....نقمة مواقع التواصل الاجتماعي انكسار حلم علمني د.جميل أن أحترم المطر! وَيحُكَ نصير شمة .. وسُحقا لك !! شمس تصور «البرنسيسة» ناصر القصبي : قطعت علاقتي بـ «تويتر» تماماً جيني إسبر : «قطعة من روحي» لامس مشاعر الأمومة بداخلي

مقامات

العشق الافتراضي ....نقمة مواقع التواصل الاجتماعي

سرعان ما تتباين مشاعر البعض بين نوبات التعوّد و حالات الاعتياد بسبب الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت المتنفس الوحيد للكثيرين في التعبير عن مشاعرهم أو إدعائها كما الحال عند الإصطياد في الماء العكر ، لعدم وجود رقيب على سلوكيات الشخص و هويته أو تطاولاته لتحقيق غاياته  باشباع النفس بقليل من الوهم و الكثير من الجرأة ....في زمن تكاثرت فيه الهموم و الضغوط و طغت على واقع المرء و تطلعاته الى استقرار نفسي و حسّي ..
فقديما كنّا نقرأ و نسمع قصص الحب و العشق و تتكوّن لنا صور الأبطال على أرض الواقع ليصبح الخيال شريدا يبحث عن الطرف الآخر في الواقع  ...لكن مع ما يتعرض له المرء من ارهاصات اجتماعية و نفسية أصبح يجد العالم الافتراضي الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه للاحساس بلذة الحلم أو رعشة القلب ، ليتنامى مفهوم العشق الافتراضي الذي أصبح الحلّ الأمثل لكسر حاجز الصمت و التعبير بحرية تتعداها أحيانا لسعات الجرأة و تقمص الأدوار ،،
و بما أن الانسان يعيش في أغلب الأحيان على هفوات الفراغ العاطفي و الوحدة أوجد له مفتاحا يشرع من خلاله أبواب الانتماء الوهمي إلى طرف آخر يقاسمه الحاجة ذاتها و النقص  بسبب  ارتفاع نسبة العنوسة في صفوف النساء و الرجال  ، حيث أثبتت الكثير من الدراسات الاجتماعية  أن معظم الناس يفضلون التواصل الافتراضي  حتى لا يعي الأخرون  حركاتهم و تعابير وجوههم اضافة الى الشعور بالاحراج و الخجل و كسر الطابوهات دون أي فوارق في الدين و المعتقد و الثقافة ، هذا الشعور الناتج عن الانطواء و العزلة من المجتمع المحيط الذي يكون مليئا بالانتقادات ، فارضا اساليب القمع في التعامل معهم و إطلاق الأحكام ... ، حيث أن معدل الوقت الذي يقضيه البعض في غرف التحادث يتراوح  بين عشرين وستين ساعة اسبوعياً وهو معدل مرتفع تحذر من عواقبه هذه الدراسات الاجتماعية التي ترى فيه نوعاً خطيراً من الإدمان
كما أنّ قلة الوازع الديني و انعدام الوعي بسلوكيات التواصل و أهدافه و تسخيره سلبيا في خدمة ذاته الإنسانية و النفسية سببا كبيرا في خلق العديد من المشاكل الاجتماعية للبعض و إساءة المفهوم التواصلي للأخرين، بسبب تضاؤل الحوارات الرصينة كالمسائل السياسية والاجتماعية والدينية والعقائدية التي تراوح نسبتها بين 15 و20 في المئة, علماً ان الشباب ينعمون بكامل الحرية في التعبير عن آرائهم خلافاً لأي وسيلة إعلامية اخرى من جهة وبعيداً من سلطوية الأنظمة وقمع الأجهزة الحكومية من جهة ثانية اضافة إلى انحدار مستوى التخاطب الذي يتجه في احيان كثيرة الى الإسفاف والتجريح والفقر الفكري والخروج عن حدود الأدب والأخلاق والحوار الموضوعي خاصة في المواقف التي تتناقض فيها آراء كل من الطرفين .
لنؤكد بدورنا و نجزم أن حدود الافتراض تبدأ من كبسة زر واحدة  و تنتهي عند معاناة معالج نفسي ...حيث يستوجب علينا التعامل مع الشبكة الافتراضية بإيجابية أكثر للاستفادة من المعرفة الفكرية  لدى الآخرين و استثمار ثقافتهم  و تطلعاتهم دون التفكير في سلب عذرية التقنية لخدمة نزوات النفس فقط...

بقلم/ سناء الحافي


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق