هناك سؤال دائما ما يكون مثيرا و يسبب جدلا كثيرا ويفتح معه ملفات عدة ! سأطرحه في النهاية , دعونا نتفق بداية أن العم “ تويتر “ كان له الدور الكبيروالفارق في تعرية شعراء وشاعرات “ الغفلة “ و اظهرهم على حقيقتهم و حجهم الطبيعي الذي كانت تختبىء خلف بعض المجلات الشعرية والمنتديات الأدبية .تويتر كان بمثابة الثورة التي قضت على الفساد الأدبي الذي كانت تمارسه هذه المجلات الشعرية الذي انتهى عصرها ويمارسه متنفذين في الساحة الشعرية وأكبر فساد هو أن تصنع من لا شيء « شاعرا » أو « شاعرة » وتقدمهم على أنهمالموهبة القادمة والفذة , فتظلمهم وتظلم الشعر الذي هو انزه من أن يكون مادة
فاسدة تباع وتشترى !من منطلق هذا و وجود تويتر اكتشفنا كثيرا من الأبيات التي مرت علينا من
حسابات كثيرا من الشعراء والشاعرات وكانت ابياتا ضعيفه جدا وأحيانا مليئة بالكسور! , وأحيانا وزن وقافية لكن دون شعر يذكر ! فتضطر لا شعوريا أن تقول “ يا ربّاااااااه “ ما الذي يحدث في تويتر ؟!
ولا تتفاجىء أن تغيرت لهجتك فجأة وقلت “ يا لهوووووي “ ! وتذكرت أيامهم الخوالي عندما كانت تصنفهم مجلاتهم بنجوم الشعر .الحقيقة التي اظهرها تويتر والوضع الذي كشفه لنا أدخلنا في دوامة من التساؤلات
من يكتب لمن ..؟! ومن كتب لمن ..؟! ولماذا عجز البطل المجهول الذي كان يقف خلف بعض الاسماء الشعرية سواء لشعراء أو شاعرات أن يمارس ذات الدور في الخفاء في تويتر أم أن تويتر انهى كل بطولاته المزعومة ؟!أخيرا , وفي ظل حقيقة شاعرية البعض من عدمها و وصف « شاعر » و « شاعرة »
الذي أصبح يهدى لمن « هب ودب » يبقى السؤال الذي اشرت له في البداية والذي يسبب جدلا واسعا و يفتح ملفات كثيرة حول الشعر , هل من كسر في أبياته نسميه شاعر ومن كسرت في أبياتها نسميها شاعرة ؟!
الأجابة لديكم .
ريم علي
@reeem_ali