على آخر حدود الوعي ... !
لي أسبوع - يالغالي - وأنا بين ( بين وبين ) !
على آخر حدود الوعـي ، تحـت الضبابيـة
وأنا الحين - يا آخر من بقى لي - مثل بعدين
في ذا القلب ، كان الحزن .. لوحـة جداريـة
تركت “ الثلاثا “ نايمة ، من ضحى الأثنيـن
ودرب السفـر واحـد .. والأيــام منفـيـه
قَدَرْك المدينـة .. وأتعبـك هاجـس التمديـن
وفـي داخلـي بــدو .. وحـيـاةٍ بدائـيـه
تحجّر شعور اللي لـوى ساعـد التوطيـن !
تحـدى فـ غربـة ذات ، نـزعـة عدائـيـه
أجل .. كلّها جدران ، ذيـك البيـوت الطيـن
ولا تختلـف غـيـر القـلـوب الرمـاديـه
تضيق الحياة ، وكان كل المـدى “ قوسيـن “
وش الفرق ، بيـن الخـال ، وإلا بناخيـه ؟!
فداك المطر والريح ، هـاك الفضـا جناحيـن
إلـى مـن ركبنـا فـوق بيضـا .. هلاليـه
تمنى .. ترى ما يذهـب الحـال كـود اثنيـن
طمـوحٍ بعـيـدٍ .. والكـفـوف النـداويـه
تركنـا.. كثـر مـا يحلـم المعـدم المسكيـن
وأخذنـا .. مثـل طاغـي إليـا بيّـت النيـه
ضحكنا .. وتالي ضحكنـا ، دمعتيـن وعيـن
أنا وأنـت ، والفنجـال الأشقـر .. خلاويـه
شربنا السوالف ، فـي زمـانٍ تسـاوى ليـن
شبعنـا مغـازي ، وأرهقتـنـا الفروسـيـه
جدعنا من ( الفرّيس ) فـي مفـرق الدربيـن
وجينـا مـع العالـم فـ.. دنـيـا حداثـيـه
على ذمة الـراوي .. قبـل سيـرة التدويـن
يقولـون : مرينـا جنـوب الصباحـيـة
أخذنـا مـع الغـزلان ، سجـة وعلـمٍ زيـن
ولا بللت عرق الحشـى ، غيـر “وسميـه”
على قلبـي الظامـي ، خـذا ديمهـا يوميـن
بيوت الشّعَـر طاحـت ، والأنـوار مطفيـه
تضريت يا راعي الغنم ، والزهـاب منيـن ؟
تعانـق هـل الفطّـر ، ولا تقطـع الفـيـه !
خَذَلْك السراب ، وجيت تمشي على الرجليـن
وحنا علـى الغيمـة ، لنـا أسبـوع طرقيـه
بدر الحمد