العدد 1521 Friday 29, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استبعاد البنوك الإسلامية و«المعسرين» من صندوق الأسرة 25 مليار دينار قيمة الإيرادات النفطية خلال 10 أشهر فزعة نيابية وشعبية لاستنكار دعوات الفتنة الطائفية البغيضة حسم قضية الشركة المتعاقدة مع «الداخلية» الأسبوع المقبل الإبراهيم: الربط الكهربائي الخليجي أثبت جدواه «الداخلية» تسجل قضية ضد د.النفيسي وتحيلها للنيابة «الجامعة»: مجمع للأبحاث وكلية للصحة العامة مصر: مؤيدو «الإخوان» يفضون الاعتصامات بالقوة سوريا: دعوة أممية لإقامة منطقة حظر جوي العميد يسعى لحسم الدوري بشكل رسمي «تونس»: «النهضة» في مرمى نيران «السلفيين» لجنة الانضباط تقسو على عقلة «البلدية»: إزالة المخيمات الربيعية أول إبريل الجزاف يشارك في الاجتماع العاشر لمكافحة المنشطات بالمالديف عودة وفد الكويت بعد مشاركته الناجحة في المهرجان الخليجي للرياضة للجميع الفهد: رغبتنا الأولى الآن هي استضافة العراق لخليجي 22 السلطتان تتفقان على إسقاط فوائد القروض «مقاطع» اقتنص كأس أمير البلاد المفدى برقم قياسي المطوع: «المرافق العامة» ناقشت تأسيس هيئة النقل دروغبا يستعد للريال برفع لياقته البدنية التميمي يقترح إنشاء هيئة عامة لإدارة التعاونيات الغضب الكتالوني ينفجر في وجه «يويفا» «المستقلين»: محاولات تأليب الشعب ضد الحكومة مرفوضة عسكر: لا تهاون مع شركة سينستار .. وننتظر وثائق الدويسان مانشيني يتلقى عرضاً خيالياً من موناكو سلمان الحمود:حريصون على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وتفعيل التعاون وتبادل الخبرات الإبراهيم:الربط الكهربائي الخليجي أثبت جدواه واستفادت منه جميع الدول المرتبطة بالشبكة سوريا: وصول الحرب إلى «الجولان» يقلق العالم... ودعوات أممية لفرض حظر جوي الجراح: راضون عن الجهود التي تبذل في مجال التدريب وتطوير المناهج التعليمية العسكرية تركيا: اشتباكات بين لاجئين والشرطة .. وترحيل 600 سوري تولر: الشراكة الأمريكية - الكويتية في التعليم العالي تشكل علاقة وثيقة بين شعبينا الأردن: نواب يفتحون النار على قمة العرب... ويرفضون منح مقعد سوريا للمعارضة العمر: تطوير مرافق الداخلية من أساسيات العمل الأمني «الهلال الأحمر» تعلن استمرار مشروع الرغيف للاجئين السوريين مقصيد: إنشاء مجمع للأبحاث وكلية للصحة العامة في جامعة الكويت «البلدية»: إزالة المخيمات المخالفة اعتباراً من أول إبريل مصر: عشرات الجرحى بهجوم على «التحرير» .. وإحباط محاولة تخريبية جديدة الاحتلال يعيد فتح معبر كرم أبو سالم .. بعد سبعة أيام من الإغلاق المتواصل المزين: الكويت تقدر المواقف الروسية الداعمة للشرعية خلال العدوان الغاشم البورصة تتعرض إلى هزة في نهاية الأسبوع العتيبي: الجهاز التنفيذي مطالب بالحفاظ على صحة وسلامة المرضى ومرتادي المستشفيات خبير: توقعات بوصول الفوائض المالية بالكويت إلى 80 مليار دينار خلال السنوات العشر الأخيرة شركة البترول الوطنية احتفلت بيوم المياه العالمي بنك الخليج يستضيف برنامج « وظيفة ليوم واحد» «المالية»: «494.25» مليار دينار إيرادات نفطية في ميزانية عشرة أشهر العرادة:تزكية كويتي لرئاسة الاتحاد العربي لعمال البلديات مكسب للحركة النقابية الكويتية خبراء: أزمة الديون في قبرص رفعت معدلات البطالة في أوروبا «غرفة دبي» تستعرض فرص الاستثمار في سوق بيلاروسيا نهاوند و راحوا .. ! الأرض بتتكلم شعبي مَرْوَحة .! بين شاعرين مقام مرتفع النجر بين كرم العرب و قوافي الطرب الطريق إلى رفحاء .. شعرًا ..! الصيت ولا الغنى لو تفهـم الآتي ! طرائف الشعر من هنا وهناك خوي الغانمين سندان شوق ومطرقة سهرة تجمع حليمة بولند ونوال الزغبي غادة رجب تزور منزل عبد الحليم شمس تتعرض للسرقة وتعاني حرباً شرسة

مقامات

النجر بين كرم العرب و قوافي الطرب

للرنين  الذي يحدثه دق النجر أو كما يسمى في بعض الدول العربية ب(الهاون)و(المهباش)و(المدق ) أقول  الرنين الذي يصدر عن هذا النجر أثناء الدق يشكل أهمية وقيمة بالغة عند العربي وهذا ماتوصلتُ إليه فعلاً  من خلال المشاهدة والقراءة فهو بالنسبة له وسيلة طرب ومصدر  إلهام  بل إنه يحرك في دواخله الكامن من المشاعر والشعور ويتجلّى ذلك صريحاُ فيما تناقلته الرواة من قصص وأبيات كان النجر ورنينه حاضرين فيها بقوة نستدل على ذلك بقول أحد الشعراء   
 مـل قلـب طـايـل غـلـه وكـانـي
 مثـل نجـر كــل ماحـسـوه دنــي
و قد عُرف عن العرب اشتهارهم بالكرم  لذا فالنجر من وسائل تقدير الضيف وإكرامه كونه أداة لتحضير القهوة التي كانت ولازالت رمز الضيافة العربية لذا كان العربي  يحرص على أن يكون صوت النجر عاليا كي يسمعه المارة والجيران حتى يأتي من يريد شرب القهوة.وحول ذلك يقول الشاعر الأعمى عجران بن شرفي :
يافهيد صك النجر يوحيك بتـال
 صكه كفـاك الله جميـع الاذايـا
ثم دن نجر في الدهر يعول اعوال
 اعوال سبع لي حدتـه الضرايـا
وعليه كيف لي من البن فنجـال
 جعل الرخوم ونسلها لـك فدايـا
 وفي ذات السياق أيضاً يقول الشاعر الشيخ تركي بن حميد :
يامحلا ياعبيد في وقت الاسحار
 جر الفراش وشب ضو المنارة

مع دلة صفرا على صالي النار
 ونجرا الى حرك تزايد عبـارة
النجر طق وجاذب كل مـرار
 مالفه الملفوف من دون جـارة
كذلك هو الحال مع الشاعر الأمير محمد السديري الذي عبر هو الآخر عن رغبته في إكرام الضيف مستخدماً للدلالة على ذلك لفظة النجر في سياق أبياته  التي يقول فيها :
 يابجاد شب النار وادن الدلالـي
 واحمس لنا يابجاد مايقعد الراس
ودقة بنجر ياظريـف العيالـي
 يجذب لنا ربع على اكوار جلاس
أما هايس بن مجلاد فيجعل صوت النجر دلالة على طربه وسعادتة بقدوم الضيف فيقول :
نجر يصيح من الطرب تقل بحجاب
 يصبر على طول الدهر للمواجيـب
أما أحد الشعراء فقد بلغ إعجابه بالنجر درجة   جعلت منه يصوغه في لغز شعري يقول فيه :
 أبنشد اللي لحـل الألغـاز معتـاد
 عـن شايـب دايـم يمينـه تبكيـه
يصيح بأعلى الصوت وتجية الأجواد
 ولايشتكي من الهم ولاحـد يشكيـه
  ..
ورغم   التطور والتقدم وإستحداث الات وأجهزة تعوض عن بعض الأدوات التقليدية فقد استبدل البعض النجر  بالطاحونة الكهربائية  لسهولة وسرعة استخدامها  في طحن القهوة لذا أصبح من النادر سمع صوت النجر الذي لازال البعض يتوق إليه ولذكرياته معه بل ويتألم لفراقه وفي ذلك يقول  الشاعر حامد بن مايقة :

ياعاملين البن وسـط المحاميـس
 لاتقطعونه عن حشـا مرضعاتـه
ردوه لمات الخشـوم المقابيـس
 صفر الدلال اللي عليهـا حلاتـه
ماعاد شفنا البن وسط المحاميـس
 يحمس وصوت النجر طول سكاته
 عموماً  لم ينقرض النجر في كل البيوت فثمة منازل لازالت تعبق بالماضي الأصيل وتحتفظ بكل مايمت له بصلة تماماُ كمنزل جدتي   التي لازالت تعد القهوة العربية مستخدمة الهاون في طحن الحبوب ولعلي أتوجه إليها لأحتسي  معها فنجان من  قهوة زمن الطيبين ...
نجاة الماجد  
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق