مَرْوَحة
مَرْوَحة
ولا استوحى بْمروره اي شي
وروّحه
وهالمَرْوحة زادت عناه ابهذي الضوضا
واهي متمرْجحة
كم مرة تقطع حبل افكاره خطا
وتقسا عليه
كم مرّه اتطيّر من اكفوفه
عصافير الكلام المشتهيه
كم سطْر يابس ريقه ...متسمّر عطش
ينطر يمرّه ابماي...فيه ؟
ويجرحه...!
حياة هذا الحرف انّك تذبحه
موته بْوضوحه ..
ايّاك حرْفك تشرحه ؟
ولا تضحكين..
لا قلت لك هالسّقْف ذا مسكين !
من قوّسه بقوسين
صيفه وعناد المروحه
انا قلت ابكتب لي روايه وماقدرت..
انا قلت ابكتب لي قصيده وماقدرت..
انا قلت ابكتب لي ولو بيتين يوم إنّي سهرْت
وذاب شمعي
ومدّت اطرافه السطور ومال فرعي
وانقطفت
شكثر افرح لا كثرْت
ابمسمحه ..!
شوفي كم راكب فـ باص المصلحة؟
وشوفي كم واقف بتأنيب الضمير
رنّة الخردة بكفّين المحصّل ماتفيد جيوبنا
رنّة الخردة بكفين المحصل ماتشير جيوبنا
ووضْعنا ماينفعه قانون سير.....ويصْلحه
هالهوى ذكّر صرير الباب فيني
ياااااه هذا الصوت كم طيّر وجوه
ابرمْش عيني...وسيّحه !
لا ترتبك
ياهالمسا الغافي على وجوه الزوايا
يمكن اقدر اكتبك
واستوعبك
في سطر من دفتر القمرى
يرتاح كل كاتب اذا يُقرى
كثير ....ويفرحه
استهلكت هذي المدينه الناس والألماس
والاحساس...غادر مطرحه
ماديّة بوجهها هذي الملامح
والمسامح صار فيها مو كريم
واصبح المغتاب مقدام وفهيم
وترتقيه....الاوشحة
من تستشفّي هالشذا بشويش
ياهي ثقيلة لقمة العيش
عـ ظهور ناسٍ شايمه
عن ذلّة البغشيش...!
من كؤوس المصلحة
ولعيونك ورود السطور مفتّحة
عبدالله صلال العساف