امـــــدح ومـــدحـــي بـالـمـنـاعـيـر ضـــايـــع
مــا واحــد مــن فطـرتـه كــزّ لــي صـــاع
مـــاهـــوب كـــلـــه بـــخـــل لـــكـــن طــبــايـــع
ما سايل الشبعان عن بطن من جاع
بـــــــــذل الــــمـــــروّه بــيــنـــهـــم بــالــبــضــايــع
ومــن قـــال زاهـــف ذاك قـــاع وذا قـــاع
الـسـمــن فــــي مـحـسـوبـة الـشـبــط مــايــع
بالمستـخـص اسـمـه وهــو شكـلـه انــواع
لاشـــك هـــو يــحــرم عــلــى كــــل جــايــع
لا والـــذي يـجــري مـــن الـريــح ذعـــذاع
يـــانــــا ومــثــلـــي مــــــــا نــــــــذوق الــنـــوايـــع
يـــا كـــود مــــن مــــدّات مـعـطــي ومــنــاع
الـصــدق يـذكــر مـــن خـيــار الـبـضـايـع
والـكــذب عـلّــه مـــن خـفـيــات الاوجــــاع
عبدالله بن دويرج