
قضية السيد المبارك !!
هو أحد الذين يكتبون الحياة بتفاصيل موزونة فتكون القصيدة في دفتره الذي لايحرص على نقله الا في اضيق الإحتمالات !، وان فعل فلن تمر قصيدته بلا ردود فعل كتلك التي تحدث بها عن ( فتاة يهودية ) ، حيث اشغلت وقتا طويلا حين نشرت في شهر يوليو 2007 فكان الناس فريقين معارض ومعارض بشدة الا من قرأ القصيدة من خلال « ذائقة عدم الانحياز أ ا !!
« غصن زيتون في يدها حمام ابيض يطير اسراب
عـنود اش ذنبهـا غيـر انهـا ولدت يهوديـة « !!
كان يتحدث عن الشعر والآخرين تحدثوا بصوت مرتفع عن الخيبة حين ذكرهم بها بقصيدة كحد سيف أو كحذفة بحجر ، فكانت الضجة لا علاقة لها بالشعر بل بمداراة الفشل الممتد !
قصائده مثل رغيف خبز ، ثوب عيد ، هاتف جوال غير مشحون الا بالاسماء الكثيرة ومسودات القصائد كهذه المقطوعة العنيفة الشارحة حاجتها دون ان تمد الا يد الشعر الطويلة :
( يتفرعن) العيد لو عيبك
( معجز ) وبنتك تجي بِهْدوء
بابا : وعيديتي طيبك
بابا : وفقرك منحني ضـوء
أحط يـِّدي وسط جيبك
( تخرجُ بيضاء من غير سوء ) !!
ليست هذه مقدمة لـ (مبارك السيد ) فهو لايحتاجها ، لكنها توطئة للدخول معه هذه القضية العادلة حد الظلم وهذا النصـ / ل :
لـو نفتـرض يا مبـارك إن
اصحابـك استثقلـوك فـيوم
يمكن لأنـك تسولـف عـن
قضيـة الشعـر يامهـمـوم
ياهو غبا أو عقلـك جَـن
مو ناقصينـك غثـا هالقـوم
يعني على شحم : يعني صـن!
خل القصايـد تصيـر علـوم
خلك ذكـي بالقصيـد وغـن
واقلع بهـم كاقتـلاع النـوم
عن عينك اللي هدبهـا هـن
مـن التعـب والترقـب دوم
في كوم هذا الزمـان أذعـن
للشعـر / لكنـك انتـه كـوم
شعرك غني بس انت أرعـن
لا تخلط الشعر بـك ياشـوم
اكتب لهم عـن بنـات الفـن
اكتب لهم عن بنـات الـروم !
عن بنت ترقص على الدن دن
عن بنت تلبس بدون هـدوم
عـن الصبـاح الــذي أذن
وانته بحضن أشقـرٍ ملحـوم
لا تون بالجوع - خل الـون
للعاشـق المنهـك المحـروم
تصبح كذا انت ( نمبـر.. ون )
صاحبهم الشاعـر المهضـوم !!
سولف بكـل شـْي .. إلا عـن
قضيـة الشعـر يامهـمـوم !!