
كما أظن .!
ان سب « الموتى « بحجة انتقاد اوضاع ما نعيشها سواء لهم صلة بها من قريب او من بعيد لا اجد له صورة اقرب من صورة الشيطان حين ينصح .!
يا التاركين اصواتكم فوق الورق
يا مبللّين بصدره البحر وتعلق بالمراكب
لا نجا قلبه ولا حزنه غرق
تذكرّوه
وجمّعوه اخشاب في برد الليالي واحترق !
طالما استطعنا الترويج لسلع عقولنا والتحدث عن أحلامنا الشخصية والجماعية فهناك اذاً ما ننتظره .. ومن الجميل جداً ان نفعل هذا بـ حرية !
لم اجد اسوأ من الندم على خير قمت به أو موقف نبيل وقفته أو يداً مددتها لمن لم يثمن صنيعك له فأن كان هو لا يستحق افعالك فكن انت من يستحقها .!
المتشائم دائماً ، هو العاجز جداً عن القيام بأي دور ايجابي ، فينتقد كل شيء ، لذا يتحدث عن نفسه بضمير «انتم» بجُبن مغلّف بالصوت المرتفع .!
بعض احلامنا التي تحملها ارواحنا زمناً طويلاً، تكون أجمل وأبهى واكثر قداسة ونورانية حين لا تتحقق .!
في القصائد يتحول الشاعر الى «ادوارد الثامن» فيتنازل عن عرشه لأجل «واليس سمبسون»، وفي الحياة الحقيقية تتنازل المرأة عن عرش قلبها ، فلا تجده !
كل قصيدةٍ لا تشبه شاعرها : تهمة .. وكل شاعرٍ لا يشبه شعره : مشبوه .!
حين تمدّ القلب ساعة ضجيج الحاجة وطنين صمتها ، لا تشترط على العابرينه ما تريد أنت ، ولا تنتظره يعود اليك بأكثر من الكدمات الصاخبة .!