وإن كان أحد مطالع القصائد ذائعة الصيت لمجنون ليلي ، الا انه ايضاً من مطالع الصدف الطيبة حين نلتقي بأحد الذين تورطوا بحب الشعر ثم كتابته ، دون النظر الى المدة الزمنية ولا الى عدد القصائد التي كتبوها ، بل الى ما يشبه تلك الإبتسامة الدافئة التي تتركها أحد المواقف التي تعلق بين شفتك وذاكرتك كهذه الفاتنة للشاعر عبدالعزيز المشعل الذي صدفناه لحسن الحظ في زحمة تويتر فأشاع الضياء :
جيت من بعدك حَبي
آتسند .. بالمحاني
وجهي الليله يبي
عيني ودمعة لساني
كان بي .. ما كان بي
وينك اقلقت الاماني
البكا : صوته نبي
الهدو : صمت الاغاني
السهر : يَدبي دَبي
يكتب الدنيا معاني
طاح من حضن تعبي
هالمصير اللي خذاني
كانت أحلامي صبي
سيد أسياد التفاني
ماعشق الا ظبي
ولاكره الا زماني .!
عبدالعزيز المشعل