الصبْح والجرْح و انا و انتظارك
على كُفوف الغيم ننتظْرِك هْناك !
يمرّ فينا فوقِ شبّاك دارك
ياليت تفتح لهفة الغيم شبّاك
هذاك داخل درفتينه نهارك
وبرا ظلام وخوف واحزان و ارباك!
على الاقل القى بقايا غبارك
ارحم من اني اجلس سنين مَ القاك !
داخل صوَرْك اللي حضنها جدارك
لوحاتك عْطورك دفاتِرْك فوضاك !
ياخي كفايه بُعد ارحم صغارك
عصفورتينك ( طفلتك ) باقي اشياك !
كل شيّ في حفل انتظارك يشارك
وكل شيّ يحمل شيّ منّك لِذكراك !
طريقك و ازهار بيتك و جارك
جامعْتَك اهلَك ذكرياتك و مقهاك !
الكل مُحبط من قساوة قرارك
والكل فاقد كلّ حاجه بليّاك !
سافرت والحزْن ارتمى في مطارك
شفَه ايلين اليوم يلثم بقاياك !
وشفني امرجح غصْن تبْعد ثمارك
قلّي :: متى بامرجح الغصن والقاك ؟
الصبح طاح وامتلى صبح دارك
وناديت : يا شبّاك ما رد شبّاك !
تدري وش اصعب من انا بانتظارك
ان انتظارك نفسه : يْموت يبغاك
العنود العبدالله