العدد 1533 Friday 12, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مواجهة جديدة بين المجلس والحكومة بسبب زيادة الرسوم الخرينج لـ الصبــــاح: الحراك الشبابي يجب أن يبتعد عن الشخصانية وتجريح الآخرين «الخليجي»: مشروع لتطوير أداء الأمانة العامة نواب: تعديلات جوهرية ستطول قانون الإعلام الموحد الظهراني: التاريخ يشهد بأن كل من عادى حكام الخليج لم يربح «الداخلية»: ضبط 242 مخالفاً للإقامة في الشويخ الصناعية «الأرصاد»: درجات الحرارة ترتفع غداً السعودية: شرائح ذكية لفحص تصاريح الحج والعمرة مصر: «الإخوان» يتقربون من الجيش.. ويغازلون «الإعلام» أمريكا: محاكمة بن غيث مطلع العام المقبل الوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر البرلماني العربي غادرت البلاد «التشريعية البرلمانية» رفضت رفع الحصانة عن دشتي والفضل في «جنح صحافة» «المالية البرلمانية» تحيل مشروع بقانون بشأن زيادة الرسوم إلى اللجنة التشريعية المحمد عزى بوفاة تاتشر: لن ننسى مواقفها المشرفة تجاه الكويت الحمود: العلاقات مع المملكة المتحدة عميقة الخالد قام بجولة تفقدية للمتقدمين للعمل في السلك الدبلوماسي الظهراني: التاريخ يشهد بأن كل من عادى حكام الخليج لم يربح الهيفي: ارتفاع متوسط العمر وقلة وفيات الأطفال زادا معدلات الأمراض المزمنة القحطاني: نعمل على نشر ثقافة التحكيم لأثرها الإيجابي في تسريع التنمية قسم الأمراض الباطنية في مستشفى مبارك ينظم يوماً علمياً غد اً المخترع الكويتي عادل العابدين يشيد بدعم رئيس الوزراء لمشاركته في معرض جنيف للاختراعات «العلوم» تستحدث تخصصاً للأدلة الجنائية بالتعاون مع «الداخلية» مفتش مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة يشيد بدور الكويت الريادي في العمل الإنساني «التعريف بالإسلام» شاركت في معرض الكتاب الإسلامي الـ38 «النجاة الخيرية» تفقدت أحوال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن الهيئة الخيرية تعلن عن انطلاق المؤتمر الشبابي الثاني «لأنك حضاري.. تقتدي» في 21 الجاري مارين: نسير بخطى ثابتة للدفاع عن لقب بطل آسيا الثلاثاء ستة لقاءات في إياب كأس الأمير اللجنة الدائمة العليا لرعاية الموهوبين تطلع على تقرير مركز الإبداع إنجازات «أجسام الكويت» على مائدة اجتماعات عمومية آسيا بالمنامة الأهلي المصري يعتذر رسمياً عن كأس مصر العملاق البافاري يوجه الصفعة الثانية للسيدة سان جيرمان.. كسب الاحترام.. وخسر الرهان سوريا: التحقيق في «الكيماوي»... إلى طريق مسدود «جبهة النصرة» تظهر خلافات «القاعدة» وتنظيماتها للعلن اليمن: هادي يقلب الطاولة على... صالح والأحمر مصر: الرئاسة تنفي خلافاتها مع الجيش ... ومرسي يهادن الإعلام بسحب شكاواه ضد صحافيين رام الله: فياض يستبق إقالته من رئاسة الحكومة... بالاستقالة البورصة تحوم في أجواء الـ7 آلاف نقطة «الجمان»: صافي نتائج أعمال الشركات بالبورصة قفز إلى 47.5 في المئة موظفو البنك الوطني استمتعوا بمشاهدة كأس العالم الذهبية السعودية: النفط الصخري يعطي السوق العمق والاستقرار البنك الدولي: الدعم والبطالة أهم مشكلات دول الشرق الأوسط نهاوند وَسوَسَة الأرض بتتكلم شعبي رنين الذهب : أكون في هذه الحياة او لا أكون طرائف الشعر من هنا وهناك عندما تكون الكتابة تغريد     (بروباغاندا ) .. أنا الأجمل  !! لولا أن روضة سبقتكم .. ! الإبل في شِعر المرأة هل صحيح أن تويتر قام بتقييم الشعراء النجوم تقييماً حقيقياً ؟ يــــــــــــــــــارب لطـــفــــــــــك الدراما الخليجية رمضان المقبل.. ثنائيات جديدة و تنافس بين كبار النجوم راغب علامة: تعرضت للابتزاز كثيراً مايا دياب تنافس هيفاء حتى في مصر

مقامات

هل صحيح أن تويتر قام بتقييم الشعراء النجوم تقييماً حقيقياً ؟

التويتر كحة في الفضاء الافتراضي
الشاعر الكبير علي الشرقاوي كشأن الكبار الذين تلكز أرواحم بعض اسئلة الصحافة وهذا ما ليس نتعمده مع استاذتنا ، فأجاب بشكل نبيل غير مستغرب ، وكيف لا يكون ، وهو التجربة الثرية الممتدة ، فأول نتاجاته الادبية نشرت قبل ما يزيد عن ( 45 ) سنة ، فكان رده حديثاً ودرساً في الثقة بالنفس والفن بمنتهى الصلابة واليقين ..
ولعل من المهم أن نوضح لاستاذنا أن المعني في سؤالنا أن  “ تويتر قام بتقييم الشعراء النجوم” هو من المجاز لمعنى التقييم الذي يأتي مباشراً كالأمسيات والمسابقات وتجمعات هي حتماً ليست مربداً ولا عكاظا له سلطة العقل والفهم والتقييم ،  ومن ذلك قلنا “ القارئ باختلاف مستوياته “  اشرنا أنه سيكون بمواجهته ، لا بجبهته كما يصنع الناقد وإن قسى على العمل غير أنه يحتضن صاحبه ، وهذا هو المعني الذي كنا نعنيه بدقة ، ثمة أن كلمة “ النجوم “ صفة للشهرة أكثر منها للإبداع والمبدعين ..

فجاءت اجابة استاذنا الشاعر الكبير علي الشرقاوي على نحو تقييمه هو كناقد وكشاعر فأشعل لنا من شموع معرفته هذه المساحة الرحبة معه والمتشرفة به قائلاً :
لا تويتر ولا غيره يستطيع تقييم الشعراء النجوم أو الأقمار أو الكواكب ، إن كلمة تقييم كبيرة على النقاد، فما بالك بالقارئ الذي يريد متابعة الأحداث اليومية أو الإشاعات أو الأكاذيب التي تُطلق من هنا وهناك. الشعر الحقيقي حالة من الحالات الصعبة الغامضة التي تحتاج لعدة قراءات وقراءات، أنت بين قترة وأخرى تكتشف أبعادا جديدة لم تكتشفها في قراءاتك القديمة، اكتشافك هذا هو ما يجبرك على قراءة قصيدة ما، أو شاعر ما، في سنوات مختلفة. والشاعر الحقيقي مشعره حالة غامضة ، فأنت لا تستطيع أن تعرف نفسك كما قال سقراط ، هل عبر سطرين لا يتجاوزان « 140 حرف « تستطيع أن تقيم تجربة ممتدة إلى عدة عقود ؟
القصيدة الجيدة لا تعطيك نفسك،  بل تتمنع عنك وتتمنع عليك ، حتى في بعض الأحيان تجعلك تشعر أنها لا تريدك أن تأتي لها بأرائك المسبقة وأفكارك المسبقة ، فهي ترفض أن تتعامل معها
بأدوات قديمة ومن هنا ، فتويتر الذي تتكلم عنه ، والذي جعل الشعراء بمواجهة القارئ غير متوفر ولن يتوفر أبدا،  خاصة وانه لا يملك إمكانية تقييم إي شيء ، هو كحة في الفراغ ، قد تعدي بجراثيمها من يملك قابلية الإصابة ، وقد لايسمعها من سد إذنه عنها  ، مهمة التويتر هي نشر الخبر السيئ والجيد و إيصاله إلى اكبر عدد من القراء ، قد يصل لكل القارات ، وهناك من يستخدمه إعلاميا ، ليصل إلى مرحلة النجومية الإعلامية ، فما أن يبدأ صوت أخر اقوي بالظهور إعلاميا ، ألا ورأيت الصوت الأول يرجع للوراء عدة خطوات .
من الممكن استخدام التويتر بعض الوقت لتحسين صورة شاعر ما ،ولكن لن يتسع المجال أمامه في كل الوقت .
أنت تسمع إن هناك شعراء لم يعرفوا في حياتهم، بل لم تنشر كتاباتهم حينما كانوا يعيشون بين الناس ، ولكن بعد أن شبعوا موتا ، بدأت حياتهم الحقيقية وارتفعت أصواتهم لتخترق الزمان والمكان ،
التويتر أداة إعلامية قوية ، ولكن أداة مؤقتة ، يستخدمها الشاعر في حياته ، وحينما يموت عضويا ، تنتهي مفعولها ، ألا تذكر كيف كان الروائي يوسف السباعي يصول ويجول قي الإعلام ، وكذلك إحسان عبدالقدوس عبر مجلته روز اليوسف ، فيما كان نجيب محفوظ لا يكاد احد يذكره في تلك الفترة التي سيطرا فيها على الإعلام ، اعني السباعي وعبدالقدوس ، ما أن دفنا حتى لا يكاد يذكرون إلا في تاريخ الرواية ، أكثر من كونهما مؤثرين على الأجيال الجديدة من كتاب الرواية .
الإعلام قد يرفع أسماء بعض الشعراء، قد يصنع نجوما، ولكن لا يصنع شعراء قادرين على اختراق الزمان والمكان واللغات وكل أنواع وأنماط مدارس النقد.
التويتر كحة في الفضاء الافتراضي . مساحة جديدة للسب والشتم والنيممة ، خاصة بالنسبة للذين يعيشون فراغا روحيا ، والقليل من يستخدمه لنشر خبر مفرح ، دواء جديد ، اختراع يساهم في إعطاء الرفاهية للإنسان .
تويتر أكمل
مشروع التسطيح
وكما هي نظرته الواسعة وروحه الشاسعة الا ان الشاعر والكاتب خالد صالح الحربي « ضيّق حدود « الشك في أن يكون تويتر قام بتقييم الشعراء النجوم بيقين المبصر فيشير قائلاً  :
لا أظن أن هذا الكلام صحيح , لأنّ الواضح أنّ تويتر أكمل مشروع التسطيح الذي بدأته المجلات الشعبية ومسابقات الشعر فيما بعد ..فلا زالت البالونات في الواجهة ، وهذا مؤشر خطير على أنّ تلك البالونات صنعت جمهورها - عندما لم تصعد به وإنما نزلت إليه وبه !

اعطي كل ذي حجم حجمه !
أما الشاعر والإعلامي عارف سرور وبإيجاز حمل معه قناعة واضحة المعالم فقد قال : تويتر اصبح دبوس عرفنا من خلاله حجم الفقاعات الصابونية الحقيقي واعطي كل ذي حجم حجمه !
قارئ نزق لايلتفت كثيرا للرموز
الشاعر محمد عواد وهو صاحب التجربة الصحافية والشعرية الطويلة والتجربة يرى الأمر بمنظار الخبرة والوقائع ربما ما أتاح له رسم الخارطة قال :
الاكيد ان تويتر اظهر حقيقة الشعر وساهم الى حد كبير بفعل يشبه الربيع الادبي لم يعد هناك سوى النص وقارئ نزق لايلتفت كثيرا للرموز ويهتم بالجوهر

مباشرة وصريحة
ويؤكد شاعر الجنادرية محمد العايد ان الشاعر اصبح بمتناول يد القاريء قائلاً :
نعم وبكل تأكيد .. فقد اصبح الشاعر بين يدي المتابع وقريب منه ،  فردّة فعل القارئ اصبحت مباشرة وصريحة تويتر اظهر رأي المتابع سلبيا كان ام ايجابيا
قراء مختلفون
ويشير الشاعر محمد صلاح الى نقطة دقيقة حول عالم القراء نفسه قائلاً:
برأيي يوجد اختلاف بين قارئ وآخر، هناك قارئ يحمل مفهوم سطحي عن الشعر، ويقيم الشعراء حسب شهرتهم، فالأشعر لديه هو الأشهر، هذا لم يتغير تقييمه مع تويتر، وهناك القارئ الجيد للشعر والذي كان مخدوعاً ببهرجات الصحافة لبعض الأسماء، لكنه في تويتر صار يتعامل مع الشاعر مباشرة ، ويرصد أدق تفاصيل تغريداته، حتى الأخطاء الإملائية تؤثر في رصيد الشاعر لديه، وهو من أعاد التقييم بشكل حقيقي كما أتابع ، لكن نوعية هذا القارئ ستظل قليلة، لذلك أعتقد بأنه حتى في تويتر سيظل لنجوم الشعر الحقيقي نجوم من القراء تقيم في فضاء تويتري خاص .
الشاعر يراعي المتلقي العادي اكثر من النقاد
ويقول الشاعر والاعلامي  محمد المناعي :
بلا شك ، فتجد الشعراء في تويتر ينتقون نصوصهم بجدية ومراعاة اكثر من التي كانت في النشر الورقي وفي المنتديات فالشاعر يراعي المتلقي العادي وكيفية فهمه للنصوص اكثر من النقاد والشعراء وكذلك نجد بعض الشعراء الذين لم يخرجوا على وسائل الاعلام المرئية والمطبوعة وله شعبية كبيرة من خلال متابعيه في تويتر ولكننا في النهاية لا نستطيع قياس النجومية على حسب عدد المتابعين لأن بعض الشعراء النجوم قبل عصر تويتر  ليس نشطا في هذا البرنامج.
شكرا لتويتر الذي قدّمهم إلينا بصورتهم الحقيقية
الشاعر ذياب العسكر‎ يرى صحة الأمر مؤكداً بقوله :
نعم هذا صحيح وقد كشف لنا تويتر حقيقة الكثير من الشعراء الرموز وليس فقط نجوم الشعراء ، فقد بان بأن على الكثير منهم مدى ركاكة كتاباتهم وضحالة ثقافتهم حين يكتبون بشكل إرتجالي ومحدود كما هو الحال في تويتر ، ولاحظنا البعض لازال يعتاش على كتاباته الشعرية القديمة ، والآخر يبدو أنه يهوى التمثيل ، وبدل أن يقدم ادبه وخبرته ، نجده صار اراجوز بالنكتة ، لذا شكرا لتويتر الذي قدّمهم إلينا بصورتهم الحقيقية .
التواصل المباشر مع لا يدع
مجال للشك
الشاعر أحمد الطرقي يؤكد هذا الظن بقوله  :
لاشك ان تويتر قام بتقييم نجوم الشعر تقييم حقيقي وأعتقد ان التواصل المباشر مع القارئ لا يدع مجال للشك في ذلك
المواجه تحمل مسئوليتها الشاعر ليكون “قد” نجوميته
أما الاعلامية الشاعرة أصيله السهيلي فقد قالت :
ليس تقيما بمعنى تقييم ولكن تويتر اعطى مساحه للقارئ ان يكون قريبا جدا من الشاعر والنجم وانا ارى بانه وجوده القريب هذا شكل على الشاعر نوع من القلق والحذر وذلك بان ينتقى اختيارته ويحاول ارضاء بعض الذائقه لكي يكسبها لان الناقد والقارئ موجود بشكل مباشر امامه ، فقط هي اختلفت حالة الشاعر هنا وليس كالسابق عندما ينشر بالمطبوعه او الصحيفه يكون بعيدا عن النقد . فالمواجهه هنا بتويتر يتحمل مسئوليتها الشاعر ليكون “قد” نجوميته .

لا أثق بالجمهور العنكبوتي
أما الشاعر سعد اليحمدي فيقول :أنا لا ..لأني لا أثق بالجمهور العنكبوتي نحتاج إلى موقع لا يدخله سوى الادباء فقط ليكون التقيم دقيق إذا تعلق الموضوع بالشعر أما أذا شي ثاني أفضل ينزل الشعراء السوق لأن السوق يشبه تويتر

النجوم ليسوا بحاجة الى تويتر
ويقول الشاعر احمد البريكي :
النجوم ليسوا بحاجة الى تويتر لتقييمهم فهم يواجهون الجمهور مباشرة من خلال اﻷمسيات وعن طريق اللقاءات المباشرة في الفضائيات المنتشرة ولكن ربما زاد من المساحة الجماهيرية للشاعر وزاد من نشاط الشاعر الكترونيآ

بدأ يفقدنا لذة النص المتكامل
ويقول الشاعر احمد المغربي :
التويتر بدأ يفقدنا لذة النص المتكامل .. فقط يكتفي الشعراء بـ بيت او بيتين وتنتهي الفكرة او بمعنى آخر يهملها ولا يرجع لها .. والسبب تسرعه في نشر البيتين في التويتر .. !

الشاعرخلفان ثاني ربما كان يريد التأكيد على عدم
التويتر برنامج كغيره من البرامج ، وما يفرقه عن البقيه إمكانية التواصل المباشر مع الشاعر النجم والحاكم والمفكر.

محك اساسي للمتابع
الشاعر خالد المحسن يجده مكاناً ليعرف فيه الشاعر الحقيقي مستواته قائلاً :
بدون شك ان التويتر جعل من خلال تواجد اغلب الشعر اليومي محك أساسي للمتابع لمعرفة مستواهم الحقيقي لان هناك احداث تجبر الشاعر علي سرعة الكتابه وهذا يجعل الكل يتعرف علي مستواه الحقيقي وقد استطاع تويتر ان يكشف مستوي الكثير من الشعراء الذين كانو يعيشون علي بهرجة الصحافه فـ مستواهم قبل تويتر كان افضل من مستواهم في تويتر‎

التقييم الحقيقي يكون في الأمسيه فقط
الشاعرعادل العوادي يرى الامسيات هي من تقوم بدور التقيمم وليس تويتر ، وهو أمر قد نخالفه كثيراً ، فالأمسيات التي غالباً ما يكون جمهورها من « شريحة « واحدة أو شريحيتين غالباً ما تكون « موالية « للشاعر وليست بصدد تقييمه ، الا ما ندر منها ، وهذا لو كان الجمهور يستطيع التعامل مع النقد كما هي اصول الشعر لا كما هي ظنونه ورغباته !
فالعوادي يقول :
لا، فتقييم الشاعر الحقيقي يكون في الأمسيه فقط ، ولكن قربهم اليه وساعدهم بمعرفة جديدهم والإطلاع على تجربتهم وأيضا حد من المجاملات وساعد في حث الشاعر على كتابة الأجود
 
اساء للشعراء
ويقول الشاعر احمد الاسيحم :
لا اعتقد ان ١٤٠ حرف كافيه لتقييم الشاعر انما هي استعراض وفرد لعضلات الشعِر بخلطه لإيصال فكره القصيده بعدد محدد من الحروف ، ومن وجهة نظري أرى ان تويتر اساء للشعراء بحيث اصبح الكثير منهم لايستطيع كتابة قصيده كامله بل يكتفي ب (فلاش) مقداره ١٤٠ حرف !

لله درك يا تويتير
بينما الإعلامي علي مبارك الهاجري فقد أخرج ما كان في قلبه من كلام حول هذا الأمر قائلاً : نعم تويتر اصبح الآن المقيّم الوحيد للشعراء ، من خلال المتابعين وكشف لنا جماهيرية الشعراء الحقيققيين بعيداً عن البهرجة المزيفة وكشف فشل مستواهم وحتى اخلاقهم المصطنعة ، بعض الشعراء هو “ ضيفني “ ولماذا لاتعمل لي “ريتويت” ..الخ ، فنقلوا احزابهم من المنتديات لتويتر ، وهناك منهم من يقوم بشراء متابعين وهكذا ،   فلله درك ياتويتر كشفت الشعراء وكذلك الرجال واشباهم !

المستوي الشعري في تراجع
ويرى الشاعر فارس الجويعد تداخلاً غير واضح المعالم فيقول :
لا اعتقد انه تقييم صحيح بنسبة 100% ، فقد تتفاوت درجة التقييم من جهمور فزعة الي اصدقاء الي اسماء وهمية ،  يعني أنه ليس تقييما دقيقا فالبعض لايزال يوهم الجمهور المتابع باهميته من خلال شراء متابعين ليستطيع المحافظة علي جماهيريته القديمة قبل تويتر ، ولكن عن مستوي الشعري فالأغلب نجدهم في تراجع وانخفاض‎ .
عالم افتراضي
أما الشاعرة سحايب العازمي ، فتجد صعوبة القياس فيما يخص التقيمم وفق منطق “ الشبكة العنكبوتية “  قائلة :
أنا اعتقد بانه لا يمكن لتويتر او لغيره من مواقع التواصل الاجتماعي القياس او تقييم الشعراء، لان الاجابات كلها من عالم افتراضي وهذا هو رايي المتواضع .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق