في عيون الكادحين
الشوارع
بامتداد الحزن
صوت خطوات الغريب
والدرايش : ريح بافواه التعب
نار تلعب في رموش المتعبين
كل باب خلفه تتلعثم حكايه
طفل يرسم حلمه غرفه
ما لها جدران لكن .. شبه منفى
في فضاها يحس إنه
يرفل ابقيده سجين
شخبطه فوق الدفاتر
حرف فاتر يكتبه حبر القدر
جرح لونه .. قاني خاثر
والسؤال اللي يسافر
يا جراح الناس طبتي
أم ستبقي
كلما مرك غريب
لحن جرحه تعزفين؟
من سنين
واحنا نبدا م النهايه
كلما نهدم جدار
الليل يغتال النهار
والصباحات الكئيبه
ضحكها أملاح ريبه
كلما مرت على صدر الوجع
جرحها ينزف جفون
في السكون
الليل مطراشه عيون
تزرع ابـ حضن المخده
ايدين واخضاب الأصابع
ألوان تتشكل حنين
الذل
ثوب معلق ابمشجب سمانا
وكل منفى
ندخله نرتاح .. نغفى
نلبس الغربه ونضحك
غصب عنا
انتمنى .. ندق باب الحلم يمكن
نكسر أغلال الظنون
يا عيون الكادحين
بامتداد الحزن نامي
واحلمي بالصبح يمكن
بكره طفل الحلم يكبر
وايتغير
بكره يرسم فوق أوراقه جدار
يلون احدوده وطن
كل مسافاته نهار
ثم يمطرحزن وردي
والفرح كراس أخضر
ربما
يصير صاخب هالسكون
منتهى قريش