- مسفر الدوسري غالباً ما يكون خارج اللغط ، وكأنه اختار ركناً قصياً ، تمر به إن أراد فلا تراه .. وتحاول أن تتجاهله أحياناً فتراه مل‘ السمع والبصر ، وهو الأقل والأكثر تواجداً في الساحة !!
- لن يستطيع أحد أن يجاري خالد فيما ما اختص به الشعر النبطي النجدي من عذوبه ، وإذا اجتمعنا لنسمر واشتقنا للسامر وعلا صوت "الطار" يحتل خالد الفيصل أكبر مساحة من قلوبنا وأصواتنا :
احـسب أن الرمش لا سلهم حنون
أثر رمش العين ما ياوي لأحد
يوم روح لي نظر عينه بهون
فزله قلبي وصـفَق وارتعــد
لفني مـثل السحـايب والمزون
في عيوني برق وبقلبي رعـد
نقَض جروحي وجدد بي طعون
قلت: يكفي! قالت عيونه بعد !
أخيرا هذا جانب من الجوانب المشرقة في شعر خالد الفيصل يكاد أن ينفرد فيه.. كم الشعر النبطي بحاجة له في وقتنا الحاضر ، وكم نحن ننتظره دائما من " أبي البندر" ؟!
- أمي .. تعتقـد انني شاعر عظيـم ( وكل أم تعـتـقـد ان ابنها عـظـيم بشـكـل او بآخـر) ..
يكفي ان جدي : " عبيد العلي الرشيد " ، وخـالي " ضاري " ، وقـد ورثـت..
وعندما اقول لها :
انـتـي مـثـل قـمـرا عـلى صـفـحـة الـمـا..
لـه صـورة عـنــدي وهـي في السـمـا فـوق
تعني ان للـسـناعـيـس مـن دمي قـسط وافر، وانها محقة في اعتقادها أن جدها .. "عبيد" ، فارس وشاعر عظيم !!
- نورة بنت بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ..قلبي البكر .. وقصيدتي الأولى ..ولدت وانا في التاسعة عشر من عمري ...
وأسميتها على عمتها الكبيرة ( نورة بنت عبدالرحمن الفيصل ) ...سبق لي أن قلت أنني أحمد الله على صلاح ابنائي ...
ونورة تمثل لي قبل أن تكون ابنتي ... المرأة السعودية الواعية الملتزمة بدينها وعراقتها وأخلاقها ... ودورنا نحن الآباء غالبا ما يكون ثانويا ... لذلك فالفضل الكبير لوالدة نوره في نشأتها ...ونورة الآن أم وتمارس ذات الدور العظيم الذي تقوم به كل إمرأة عربية مسلمة في تربية أبنائها ..وكم أسعدني أن نوره كذلك تمارس دورا عملا مفيدا ونافعا لمجتمعها ووطنها
يربطني الكثير بنورة فهي كبرى بناتي وأختي وصديقتي كذلك ..ولن أضيف شيئا لو قلت أنني أحب نوره ولكن لــ دانا ... وفهدة ... وسلطان ... وعبدالله ... والصغيرة لين في قلبي سكن .. وشرفة واسعة في عيوني ...
أتمنى من الله أم يكون توفيقي الأكبر في أبنائي ... وان تقر يهم عيني