عبدالمجيد الزهراني:
مرحبا بك ياكناني والكناني كاخضرار
والكناني يالكناني مثل عشبه في سما
انت شاعر في يد النصبا لك اطلالة سوار
جعل عينٍ ماتشوف اليد واللمعه عما
عيدان الكناني:
البقى بك يامرحب بعد طول الانتظار
جيت ياعبدالمجيد وجابك الله ...ربما
عشت في الباحه بروحك يابعد ذيك الديار
ليش في الباحه تركت اسمك ملطخ بالدما
عبدالمجيد الزهراني:
لي من الباحه غبش بن ثامره قبل النهار
انما ياخوك دمعي واقفٍ عند انما
شف على رف السنين اللي خلت حزن الغبار
وان فهمته تفهم اللي دار من حول الحمى
عيدان الكناني:
اذكر انا في مدارسنا تسلقنا الجدار
والصباح اللي يحرّض ع الهروب ومانما
ليش ياعبدالمجيد آصيح بك واحنا صغار
وانت هارب في مساريب القرى يانادما
عبدالمجيد الزهراني:
آه منك اشلون صوبت أسئلتك عن الحصار
وآه مما يشعل اللحظة من أعواد الظما
دام مالي في وجودي أو فنائي اختيار
يكفي أتدفا بومضات الشعاع اللي طما
عيدان الكناني:
جرأتك عايشتها ف أحمد مطر أو في نزار
كل بيتٍ عانق الشعر الجميل وسلّما
ليش في شعرك غزال البدو خليته حماار؟
( وما رميت اذ رميت لكن الله رمى ) !!