صوت الهوى فالنوافذ يا (حمد) مقلق
وانا لك الله على أدنى شـي يقلقنـي
لو الهدو مسحتي ؛ تلقى العميق أزرق
رغم يباسي ونشف الريـق مغرقنـي
مخلوقة (ضيقتي) من قبـل لا أُخلـق
من جيت وجه البسيطة مـا تفارقنـي
(حمد) لك الله لوّ إنّك تلمس الأعمـق
عرفت ريح النوافـذ كيـف تطرقنـي
لا هبّت الريح لـوّح ثوبهـا الأخلـق
في داخلي لين بين النـاس يسرقنـي
أركض مع الريح رغم أنّي هنا مطـرق
إحساسـي اقـدام وامالـي تورقنـي
أكبر من الوهم وادنى من فضا المنطق
شعوري اللي علـى يأسـي معلقنـي
كذا زماني علـيّ بالضيـق متعملـق
من قبل اردّه شعوري كـان ينطقنـي
في أيّ نفسِ حزينة كنت أنـا الأوثـق
بأحساسها الملتهب جـذواه تحرقنـي
أرهقت ضعفي أو إنّه ضعفي المرهـق
اللي اعرفـه جهلـت اللـي يحققنـي
(حمد) دخيلك أبـي هالنافـذة تغلـق
لو إن شعورك حقيقـة مـا يصدقنـي
لا شفت دمعة (مرة) في عينها تبـرق
تصوّرت لـي حبـالِ ليـن تشنقنـي