العدد 1604 Friday 05, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير مهنئاً الرئيس منصور: مصر قادرة على تجاوز الصعاب العبدالله وسفير اليونان بحثا تعزيز العلاقات الثنائية «الأشغال»: لجنة لدراسة ترسية عطاءات لإنشاء 4 مستشفيات جديدة العمر: اتفاق تام في اجتماع وكلاء داخلية التعاون على الإستراتيجية الأمنية الصبيح لمسؤولي البلدية: مواصلة الجهود لتحقيق تطلعات المواطنين الأمير: واثقون بقدرة الشعب المصري على تجاوز الصعاب هذا ما نريده لمصر .. وما نريده منها المقاطعة تتهاوى تحت ضربات المشاركين الممثلين للمجتمع كله المعوشرجي شكل فريقاً لتجهيز المدارس المخصصة للاقتراع «الأشغال»: لجنة لترسية عطاءات إنشاء أربعة مستشفيات جديدة أكاديمية سعد العبدالله تفتح باب التسجيل الأحد لدفعة جديدة من الضباط 339 مرشحاً بينهم 6 نساء بعد 8 أيام من فتح باب الترشح للانتخابات العازمي: المرحلة المقبلة تحتاج إلى حكومة تكنوقراط الحربي: الكويت تعاني من عدم الاستقرار السياسي وعلينا التكاتف لإخراجها ديوان الخدمة: ساعات العمل في رمضان من 8.5 صباحاً إلى الـ1 ظهراً أكاديمية سعد العبدالله تعلن عن قبول دفعة جديدة من الطلبة الضباط ضبط 90 شخصاً ومصنعاً للخمور في حملة تفتيشية بالأحمدي أكاديميون: تداول مقاطع الفيديو الفكاهية دليل رغبة الكويتيين بتجاوز الأزمات الحرس الوطني كرم المتميزين والفرق الرياضية المتفوقة أسر الشهداء أحيوا يوم «قريش» في مكتب الشهيد «عمومية» الجهراء التعاونية تطالب الرشيدي بتمديد فترة مجلس الإدارة المعين إعلاميون وخبراء: الإعلام الخليجي انتقل من نقل الأحداث إلى صناعة الرأي العام خامة يار: العلاقات الثقافية بين الكويت وطهران لها امتدادات طويلة وعميقة زكاة الشامية والشويخ وزعت هدايا على مرضى السرطان بمستشفى الوطني الأزرق يتقدم مركزاً واحداً ليصبح الـ110 عالمياً والـ13 آسيوياًً منتخبنا يحرز ثلاث ذهبيات وقطر تتربع على العرش رئيس الهيئة يلتقي المجاميع الشبابية التطوعية بمركز إعداد القادة الفرق المشاركة في مونديال قدم الصالات تصل اليوم العنزي ينفي التعاقد مع محترف الزمالك المصري موندومو مورينيو رفض بيع كاكا خوفاً من تألقه البرازيل تقفز 13 مركزاً نحو المقدمة رونالدو: أفضل سنواتي قضيتها في إنكلترا المحروسة: انتهى الدرس... يا إخوان ردود الأفعال الدولية تتوالى: السعودية تستبق الجميع بتهنئة الشعب المصري.. وتركيا تغرد خارج السرب صدامات دامية بين المؤيدين والمعارضيـــــــــــــــــــــــــــن.. وقيادات «الجماعة» رهن الاعتقال البورصة تعزل الأحمر ... وتصعد « الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً بمعدل 2.96 في المئة «الوطني» أقام مائدة قريش لموظفيه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك VIVA: «كامارو» و10 آلاف دينار للفائزين الجدد البورصة المصرية تحطم أرقاماً قياسية.. بعد «نكسة الإخوان» أسعار الذهب في الأسواق المحلية.. متفاوتة نهاوند الوعي واللاوعي .! طرائف ونوادر ! للخيل خيالها فنجال اشقر مخـتـطـفـات الشــــــاعــــر .. ة !! مــــــربـــاع من فلسطين شعراء مجهولين وداعــــــــيّــــة ! أعوج الساق ريمان ! اذكرونا و إشعلونا كيف تقتلني ؟!  البندري   فاطمة الصفي: اتفقت مع شجون على أن نفترق و لن أترك الفن لأجل أي رجل أصالة متهمة بسرقة كليب «روحي وخداني» من إعلان مكسيكي أيتن عامر: لا أستطيع رفض «الزوجة الثانية» وسعيدة برد فعل الجمهور على «هرج ومرج»

مقامات

أعوج الساق ريمان !

من قصص البادية القديمة ما حدث لمارق بن عروج من كبار آل عروج يرويها الشاعر منديل الفهيد فيقول:
ضافه اثنان كان عليهما طلب دم لقبيلة ما ، ولكن الضيف يحميه مضيفه حتى يصل للقبيله المجاوره ، وعندما ذهبا بعد الغداء لحق بهما الغرماء وقتلوهما فخفروا ذمة بهذه الفعله ، وعلم مارق بذلك فتخفى مترصدا لمن قتل ضيوفه فقتل منهم سبعه رجال باوقات متفرقه ، وعندما صاح عليه الرؤساء بالامان نزل لهم من الجبل الذي كان يترصد من فوقه ، ورضي بحكم الديه وهو الجلاء عن قومه سنه واحده عن كل قتيل ، فجلى مارق بن عروج سبع سنوات عاشها في كتف قبيلة اخرى بعد ان اخفى اسمه الحقيقي وسمى نفسه ريمان وظهر بهيئة المسكين الذي لا هيبة له .
وذات مرة قال احد الاشخاص ساخرا منه:
هنيّ قلب دالـه مثـل  ريمـان
ما همه الا الخربطه والدوادي
يدله وياكل جالسً بين نسـوان
متمركي بين الحطب والهوادي

وهنا ثار مارق غضبا ورأى ان الامر لم يعد يسمح بالانتظار والصبر فرد معرفا بنفسه قائلا:
عز الله انك بين ربعـك وطربـان
تجيب من بالك لحون جدادي
ما طب قلبك مثل ما صاب ريمـان
جرحي الى زادت لياليه زادي
من عقب مانب مارق صرت ريمان
انا سمي الموت سقم المعادي

ومن قصائد مارق التي يوضح ما حدث له في قومه هذه الابيات:
كل ينام وناظـري  سهـران
النوم والله عليـه اشفيـت
ذبحت انا سبعه من الشجعان
ذبحتهم بالثار مـا  ذليـت
كله لعينـا ذبحـه الضيفـان
ذبحوا وتالي سورهم بالبيت
سبب كشف مارق عن شخصيته
وهو ان فتاة قالت له : ( رد الغنم يا عوج الساق ) استخفافا به ، ولما اغار الاعداء على قوم الفتاة لحق مارق بهم وقتل منهم الكثير واسترجع المنهوبات كلها لوحده ، وقال مخاطبا تلك الفتاة التي كانت معجبة بشاب وسيم هرب وقت الغاره :

يا بنت يالي غرّها زيـن  عشـاق
وراه ما فكك ولو كان به  زيـن
تقول رد الضان يا اعيوج  السـاق
وانا حلّي مسولعات  السراحيـن
يا ما ثنيت الساق من فوق الاوساق
عساس بدو عقب الامحال منحين

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق