مع اطلالة شهر رمضان المبارك وعزفه المنفرد ،تطل علينا سيدة الحب والجمال ،صاحبة الحرف الذي يشع نورا من وجدانها وروحها، بمولود جديد حملته بين احشائها وهنا على وهن ، وتقاسمت آلام المخاض مع حروفه المنزوعة من ذاتها المصلوبة على جدار عشقها للحياة.
يولد “حورية المنافي” من بين انامل حورية راقصت الطبيعة ، وهي تعزف اهزوجة عاشق ، وتهليلة وطن ينام في خلدها .
عملت كمنسقة الامم المتحدة في العديد من العواصم العربية . وعملت في مجال الاعلام وبرزت فيه كإعلامية رائدة وناجحة ولها اسم يسطع كالنجم.
من رئيسة تحرير في جملة اصيلة تحت اشراف الدكتورة الشيخة خلدية آل خليفة ، الى جريدة الصباح الكويتية بعمود عزف منفرد ،وتحرير حوارات مع المثقفين والشعراء البارزين في العالم العربي وقد تمَّ تعيينها من قبل الشاعر والإعلامي فالح حسون الدراجي في ادارة مكتب جريدة الحقيقة العراقية في عمان .
لقبت بخنساء عصرها من قبل الشاعر اليمني طلال مما وجد بها من نباغة الحرف وفطنة العقل وطلاقة اللسان . كتبت القصيدة العمودية وتميزت بالقصيدة النثرية بأسلوب راق وجميل، وحرصت على الصورة الشعرية وإيقاعها وغموضها ، ولسناء لغتها الخاصة بنكهة المتعطش للأدب والآداب . تسترسل بسلاسة الحرف ورقة المعني ووجدان الروح والقلب معا.
صدر للشاعرة مواليد منها شمس النساء ،وغواية المرأة وأخيرا حورية المنافي الذي صدر عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر بالمغرب، والديوان يتضمن ثلاثون قصيدة ،وقد تضمن الديوان اربع شهادات بحق الشاعرة المتميزة اثنوا على ما ابدعته انامل هذه الحورية. وقد أشاد ايضا كل من الشاعر والإعلامي العراقي الدكتور احمد محجوب ،والشاعر اليمني طلال الدبعي ،والشاعر والاعلامي محمد الخشيبان من الكويت ، وهذه الشهادات تدل على تميز هذه الشاعرة بحرفها الانيق الذي يشبه روحها الانيقة .
مبروك لك هذا المولود الجديد ومنه الى مواليد جديدة ومتميزة.