وتِترنَّح مثل مـَ الرّيح تِلعَب فـ الشَّجَر وتْطيّر الأغصَان
وتِتساقَط علـى هَيئَة وَرَقْ فَوق السّفِلْتْ وبارد أرصِفْـتَه
حَزيِـنْ وتفْـرِكْ أنفَاسَك يِدَيْك المُتعَبَة وتكَحْكِحْ أياً كَانْ
ويِتْصَاعَد دُخاَنْ الضِّيقْ مِنْ فَمَّك عَلى وَجْه الفَضَا شِفْتَـه
تميِطَكْ هالعيوُن السَّاذِجَه عَنْ دَرْبَها وانت اللي فِيكْ انْسان
يِعاني الجُوع فِي فَصْل احتياجك للرّغِيفْ وإنت ما انصَفْتَه
تِمدّ إيدَيْـك تِتْوَسّل قلوُب المُحسنِين ولَيْت مَوتْـك حان
تِرِيق الصّوت من صَدرَك دُعاءٍ مِن تعفَّف ضَاق بـ:افأفته
هِنا « لله « تِتْمَضْمَضْ برِيقَـك للتَّعب و تَعكِّز الجُدرَان
ويِهُطل مِنْ سَحَـاب اهدابك الدّمْـع العَـزيِز ولا تِلَقفِّتَـه
هِنا « لله « يا رَثّ الثّيابْ وما أَواك إلا سَمَا و احيَـان
تِنَام اللّيل تِتْغطـى بـِ شَرْشَف مِـن وَرَق بالي تِلَحفّته
تِسولفِ لَك مَعك عَنّك تِرّسم ع التّراب ولا مَعَاك الوّان
وتاّكل فُوقَ مائدتَك سَمَـك توُنـه يَدِين النّـاس خَلّفته .!
عَليّ سوُلِف عن اهلك عن وَطَنْكْ وسَاقَك المَبتُور والخلان
تِعبت أتأملّـك تِعفُـر فوجه النّـاس لَيْنْ البَرد والفته
يِجِيء اللّيل حِالِك وانت حَارِس حيّنا يـا الغابِر الجَيعان
سنين وهَالفَقَر ما حرّضـك تسرِق أحد فيِنا ولا خِفْته
دخيلك لا تفارِقني تِكلَّم باسَمْعك لو هَمْهَمَه يـ: فلان
تراي أكثر فَضَاوة مِن جيوُبك بطنك الليْ فجوعك اتلفته
مَلَلتْ العَيش في وَكر الظّلام وبين رَدهات القلق واحزان
وانا شبّـاك لا لمّ الحَمام تصحّـي هذيّ الرّيـح رَفْرفته
فمان لله يالبحر العميق / الهادي / الغافي بلا شطآن
انا رايح مَدام انّ الحَكـي مَا دَبّ فـ امواجك وفلسفته
ولكن هاك هـ العشرة ريال اللي بِقَت من راتبـي لـِ الآن
أخاف أشْرِي بهـا صاحب يضايقني اذا مـا يوم سلفّته !
عبدالعزيز محمد