مقدمة :
منذ ان :
رفعت عش وبعدها طاحت أشجار
زرعت صبح ولاقطفت المصابيح
كم يوجعك هذا البحر وانت بحار
ماطحت عن مراكبك :طاحت الريح!
كنت ادرك ان مغناك هو معناك فــ :
غنيت ماهو من طرب كنت ابختار
صوتي وابسمع صرختي قبل ماأصيح
يقرا لي اسراره وابقرا له أسرار
من أول الما داخلي لآخر الشيح
رغم انها :
صحيح كانت واضحة كانت صغار
لكنــها : مثل الرضى والتاسبيح
في البدء كتبت لي ما آمنت انه النظرية التي ان جزمت انها قيلت فأنها حتما بصوت آخرين ، للمعنى هذا :
الفرق بين «العزم» ومابين «الأقدار»
إنك تطيح وكان لايمكن اتطيــح
إنك عجزت تشوف في داخل النار:
نور وتشوف الثلج في روحك يسيح
إنك تشوف طفال روحك بالاسوار
ولا قدرت تشوفهم بالمراجيح !
انك تعيش ومالخطواتك آثار
ولك خطوةٍ تضيق فيها الصحاصيح!
فكان مما كان قيل بصوت مرتفع :
ياسيدي يا إنت أنا يمكن كثار
كنا ولكن ويح روحك ويا ويح :
روحي إذا مارفرف الحلم عشتار
ولا عشته الا في اشارة وتلويح
رفعت عش اتذكر وبعض الأثمار
نسيتها وما كنت ابخطي بتصحيح !!
ولازلت احاول ان لا اخطئ حين اختار ما اظنه الصواب الواحد ، والمصاب نفسه ، فيعيد القلب يومياته المكرورة وقتذاك ..
وها انا للآن احاول ان لايعزلني التوحد حين يفرق شمل من احب .. رغم رفرفة الحلم اياه واسطورة الغول والعنقاء !
اجن - دون اشتهاء ذلك - حين اكتب لا افتخارا كمن يظنون الجنون مدعاة فخر ..
بل مخلصا في تشريح روحي ، متجاوزا ألم الجراحة مبتسما بسعادة النتيجة بعد كل توحد .. كالمخلص في عمله كالمخلص لربه ، حين شبهوه بالماشي على الرمل الناعم فلا يهمه ان يسمع الاخرون خطواته لكن تـُرى آثارها في كل مكان . .
( 2 )
اشبه حلم ويشبهني بعض الاحيان
اتمادى حد استنزافي روح الانسان
واستشرافي للقادم ابعد ماكان :
بيت ..
وضحكة طفل ..
وسجدة روح ..
وقرب انسان ..
لما يرتب فوضى العالم
لما يبعثر روحك يجـْمَع لك روحه وأحيان :
يَجْمع
ويبعثر
ويرتب
ويشتت فيك الازمان ..
لما تصير عيونه
بحرك
بوصلتك
وجهك
وجهاتك
رحلاتك
سفرك
مرساتك
واخر عنوان ..
كنت بحاجة تغرق فيه
تعيش العمر تحاول
تغرق
تغرق
تغرق
تغرق
وتشوفه يملاك ايمان !