1. « قيل للعنب : لمَ تنبتْ ؟ قال: أو لا يكفيني أنها تأكلني » ؟
« فصـول متفرقة من سـيرة سيدة اللغة وخبيرة الموت المعبأ » 1-2-3
ملاحظة هامة : ليست مهداة إلى أي لا منتم آخر .
« اللامنتمي هو ذلك الإنسان الذي يعـي أكثر مما ينبغي ، الإنسـان الذي يعرف أكثر مما يجب ! »
كولن ويلسون
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم وعلــى التابعيه بإحسـان إلى يوم الدّيـن . وإن على من يتجشم عناء قراءة كتابتنا الصعبة هذه أن يكون له إلمام بالتاريخ والتفكير الإجتماعي مطلعا على سيوسولوجيا المثقفين فما زعم مثقف أنه خارج صف السيوسيولوجيا لأسـبابه إلا جازتْ لنا محاكمته ! ، ومن نفى عن « كون » المثقف سيوسيولوجيته فهو أحد أشكال ، منها وهذا هو الأدهـى والأمـرّ ، الجاهل الذي يعرف ان يفك الحرف ، فذا يبدأ بان يحاول مستميتا أن يصير كاتبا ! ظنا منه أن لقب الكاتب هو لقب الألقاب أو شاهنشاه الألقاب . ومن تمظهرات السيوسيولوجيا المبكرة والمنذرة أن يدّعي أنه على قول من قال :
قال : ياهيـش ! تعرفها وهي طـايرة ؟
قلت : أجل ويش ؟! نفهمها قبل ماتطير !
ولقد نما إلى علمنا » نحن المسؤولون عن المكتب المقفل » ونعت المقفل عكس ظاهر لفظه ، فهو المكتب الأسـود ، قياسا الى الصندوق الأسـود في الطائرة المنكوبة وهو : أســود حقا! فأيهما اسود من غيره ؟ قلمك هذا المفقود في قضية أمنية متشابكة بطلها هو : الشك ! ويسانده كبطل كبار كـ : الذهان وداء العظمة والنرجسية « المرض » فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، اللهم ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا واغفر لنا واعف عنا وارحمنا !
وجاء زمن « اللي يتسع له الباب فليدخل عزيزا » وتحنى رؤوس حسبتها لا تنحني وإذا بي حسن الظن بما لا يليق بزمن صار فيه عـدد الرماة أكثر من عدد الفرائس فاللهم جنبنا الهم وانزل علينا طمأنية من عندك تسكن بها خافقات قلوبنا ، ووحـدك تعرف كم أن قلوبنا هي : الأرض الخراب أو اليباب كما يشاء ت . س . إليوت !
وأخذ الحماس يدق قلوب المهاجرين!
ثم الذين أووا إلى قريب .
فالناس .
وقف العالم ينتظر إطارا ينفجر وتذكر أن ماكان وماهو كائن وماسوف يكون أن تكذب المصادر الرسمية وشبه الرسمية والمرتسمة في المرايا لا تقوى على الضحك لكبر شدقيها ...
« فصـل »
وأخذت الحماسة من أبي بخش كل مأخـذ ، فصار من رآه يتعوذ ، وفي هذا قلت قديما « ليس قديما جدا « ! إنه أيام دفتر أبو 20 وهو حسب ظني وذاكرتي وآليات عمل المخيخ أقرب من يوم كنا نستعمل سرقة الكهرباء من »طبلون الجيران ! » فقلت غير هياب ولا وجل :
« سرى البارق اللي لـه زمانين ما سرى » !
وأضحى فؤادي للغراب وما جـرى
حكايات عقبان وأذكار أذكـارٍ
ومن قال إني مخطيء وتجـذرت
مقولاته إن هاجم الـريح : أنـذرا !
وسبحان الله !!
جارالله الحميد