يكاد يكون لاوجود للصوت الانثوي في الشعر الخليجي ألا ما ندر لعل « عابرة سبيل » كانت الأهم في كتابة الشعر الحامل لصوت الانثى - وهنالا يهمنا اختلاف العلماء حول من هي عابرة سبيل - المهم صوتها ثم ماتت عابرة سبيل « رحمها الله »
وانا لا اتحدث عن الشاعرات عددا وصوتا وإلا فهناك شاعرات بعدد صورهن على اغلفة المجلات - ناهيك عن المفارقات المضحكه لشاعرات «شهيرات» شاركن في مسابقات وامسيات ولقاءات قدمن قصايد عن « المقناص » -وشبة النار والبر – و« وابشر بصدر لاحما حمي الوطيس» - كاد هذا« الصدر» ان يجعلنا نحذف نون النسوة لولا « العجز» !!
اظن انه يجب على الشاعره أن تقدم نفسها كأنثى بادواتها وانوثتها وصخبها وحقيقتها -- تفاصيلها البسيطه والعظيمه - - الواقع اومن الواقع المحيط لابد ان تكون أكثر جرأه في الكتابة --لابد ان تعي وهي تكتب اختلاف الوعي--و تتجاوز هذه العراقيل للوعي ايضا - واضعه في نفسها حسابات اخرى واخرى - لكن في سبيل النهوض بالشعر الانثوي- وهو مالابد ان تفعله سيدتي الشاعره في مرحلة النضح يجب ان تكتبي شي بسيطا يشبهك لابد ان تعرفي جيداً ماهي الموضة والاكسسوارات وعلى تلك المعرفة يجب تعرف أكثر أن الإنثى « الجوهرة » هي تلك التي لاتستثير الغرايز أو بمعنى آخر هي عقل وقيم وليست مجرد جسد لكنها جسد ايضا - هذه جزئيه معينه ، وإلا فعليها ان تكتب صوت الانثى بكل فئاته- في سبيل الترسيخ لتجربة كتابة انثى - بغض النظر عن ماقد تحوي - لتكتب نوعية اللبس- الصوت- - ابراز اشياء ورديه ،والشاعره في هذه الحاله تكتب ماتكتب لشي ابعد مما تكتب كمعنى وبمعنى اكثر وضوح هن ونحن معهن ننتظر منهن قصائد قادمه بها صوت الانثى الجسدي -
- مثلما يضرب على صدره رجل- مثلما يطلق رصاص - مثلما يفتل شنبه -- فلتحمر وجنة الانثى - ولتعض شفتيها - ولتذوب - ولتطهر - وتتزكى- ولترقص - وتلبس قصيدتها ما تلبس - هي الانثى وصوتها - اي انثى بالدنيا هي الدنيا- والشاعره الجميله هي من يجب ان تذهلك بثقتها اللامتناهية في ذاتها وصوتها ، الشعر الانثوي كصياغة انثى ، قد يحتاج لكتابة نص لايمثل كاتبه وانما لابد منه كنموذج - وإلا سنراها تدور في قصيده واحده وان كتبت ماكتبت -- ولا ازال اقول ان نص «« كت كات »» كنموذج للشاعره هتون الشريف نقله في شعر الانثى ونموذج للشعر الانثوي - كما هو نصها إحرام حجاج مع تباينهما - والوعي يقول ان الشاعره في «هذه المرحله التأسيسيه بالذات» ليست في النصين - لكن النصين لاتخلو من الانثى - هو الشعر لاغير والترسيخ له ، وما ادراكم ما ومن هتون الشريف !!
هتون احد اهم من يكتب الشعر الأنثوي على مستوى الساحه الخليجيه إن لم تكن الأهم - تعي ما تكتب - تقول ماتريد - توصل الانثى انثى - بصوتها - ولبسها- وشعارها الوردي - وقلبها - وعشقها - وفوضيتها - وطهرها - وعبايتها -وصلاتها - هتون الشريف :
الانثى اللتي كتبت الانثى ،انت لاتحتاج عندما تقرأ ماتكتب هتون ان تنظر الى اسم كاتب النص - ربما تنظر لتقرأ اسم « كاتبته» للحفظ-تكثيف هتون لهذا الاسلوب للترسيخ يحسب لها - ولينصفها التاريخ وتقاسمها ايضا في تقديم بعض هذه النماذج شهرزاد الساحل وساحرته الشاعره « نبض » فهن يقدمن انفسهن بكيدهن العظيم وشعرهن الأعظم بتخطيط وبلا تخطيط يقدمن انفسهم كنموذج تعليمي لكيفية كتابة الشعر « الانثوى» - يقدمن الفوضية والعشق لكن ليس ككل مايكتب - و بجرأه تحسب لهن لاعليهن ، ومن معهن ممن تقرأون لهم ايها الساده حولكم ك«شاعره انثى » للنصف هذه التجربه انصافا لصوتهم ، ولقربي من بعض هذه التجربه - اعدكم اننا قيربا سنقرأ قصائد ورديه في زمن الشاعرات الارهابيات !!
« في انتظار ما اتوقع كقلب طاوله لصالح هذه العملقه الانثوية »