العدد 1644 Friday 23, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم استقبل أعضاء مجلس اتحاد الجمعيات التعاونية ونقابة مجلس الأمة الطريجي: يرفض محاولات استثناء أحد النواب لشركة غير مؤهلة لجلب العمالة الطبية لـ «الصحة» العازمي: الحكومة مطالبة بإدراج مناطق القرين ومبارك الكبير وجنوب السرة في انتخابات البلدي الروضان يرد على مهاجميه: قرار تعيين أخي مديراً في مكتب وزير الإسكان صدر في 2011 عاشور يقترح قانوناً بإنشاء دائرة الأحوال الشخصية الجعفرية الغنيم يسلم العربي دعوة من صاحب السمو لحضور القمة العربية – الإفريقية وزير التربية : ننتظر رد الديوان لحسم معالجة أوضاع المعلمين البدون العلي: خاطبنا التربية والتعليم العالي لتعديل الدوام دلال الملا:لابد من تعديل قانون الأحوال الشخصية لأنه هضم حقوق الأزواج فعاليات نيابية وسياسية وشعبية تستنكر مجزرة الغوطة الشرقية «الأوقاف» تعتمد اعادة تسجيل خطب الجمعة في جميع مساجد الكويت الكندري: تنمية قطاع الاتصالات وتحرير الخدمات وتطوير البنية التحتية للمعلومات وزيرة الشؤون مددت لمجلس تعاونية الجهراء المعين «الكهرباء»:انقطاع التيار عن منازل في الخالدية والعديلية والفيحاء كان بسبب خلل فني سفارتنا بالإمارات تحذر من إخفاء لوحات المركبات تجنبا للمساءلة القانونية أخفيتها أخفيتها ! مدخل إلى التجربة الحداثية «ج 2» محمد عبده شكراً !! أغنية للفنانة نورما في فضل صلاة الفجر ! أتراك ينظمون جواهر أدبية بلغة عربية عالم قريب .. غريب   أرض الكنانة .. مملكة الأنوف المقطوعة اجمعوا النوق ونجوم «المهايط» النبطي ! « الشعر أنثى» كتابة مفتوحة من أجل أن تعرف من تكون ! الشاعر صالح الشملاني يخصص قروب للشعر البورصة: ارتفاع طفيف في نهاية الأسبوع مجموعة الأوراق تحقق 155 ألف دينار أرباحاً في الربع الأول البنك الوطني يطلق برنامجاً شاملاً للتوعية الصحية بين موظفيه «بيتك للأبحاث»: مؤشر السوق القطري عند أعلى مستوى منذ خمس سنوات «ضمان الاستثمار»: 105 مليارات دولار حجم التجارة العربية البينية للسلع .. العام الماضي الفلسطينيون ينتقدون الغياب الأمريكي عن المفاوضات .. وروسيا تدعو للابتعاد عن الخطوات الأحادية «التعاون» ينتصر لأبرياء سوريا: الفصل السابع لوقف المجازر الأردن: النسور يجري أول تعديل على حكومته الثانية تونس: النهضة تقبل بحل الحكومة.. مبدئياً اليمن يعتذر للانفصاليين والحوثيين... والأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعمه الأزرق يلاقي الأخضر السعودي اليوم مشاركة الكويت في دورة الألعاب الآسيوية للشباب تحت الميكروسكوب الجزاف: رعاية الشباب مهمة دولة .. ويجب تكاتف كافة الجهات للعناية بهم الشباب يقتنص تعادلاً بطعم الفوز من كاشيوا نيمار يتقمص دور المنقذ وميسي يقع أسير «الرقابة» «الخليجي» يطالب بتطبيق «الفصل السابع» ضد نظام الأسد الحجرف : ننسق مع «الخدمة المدنية» لمعالجة أوضاع المعلمين البدون توجه لإنشاء لجنة مستقلة لمعاملات الداخلية للعلاج في الخارج العلي: خاطبنا التربية والتعليم العالي لتعديل الدوامات تجنباً للازدحام مبارك ودع «طرة» وتركه لزعماء الإخوان «الأوقاف» تعيد تسجيل الخطبة: حذارِ من الفتن الكندري: تسريع مشاريع إنشاء مترو الأنفاق و السكك الحديدية «الكهرباء»: خلل فني وراء انقطاع التيار عن الخالدية والعديلية والفيحاء قصص حب لم تنجح في الوصول للقفص الذهبي حفلة الجسمي في قرطاج فشلت بسبب الخوف الأمني وسوء الإدارة دنيا بطمة: قبلت أن أكون الزوجة الثانية والشرع حلل أربعة كارول سماحة: العين صابتني

مقامات

أخفيتها أخفيتها !

« 1 »

الدفاع عن النفس – فيما لايستحق الدفاع -  يجعلني اشعر بانطباع سيء حول فهم الناس لبعضهم حين يتحدثون  فيما بينهم  بمنتهى الصدق عن أمر ما ، حتى وان كان لقاء صحافيا هاما ، فليس كسب مانشيتا هو الاهم ولكنه مهم جدا بل ضروري لنجاح أي عمل اعلامي ومن هنا تبدأ مشكلة التعامل مع الاخر الذي يكون انت في بعض المرات ويكون المقابل لك في احيان اخرى ، الصحافة مشكلة كبيرة ومتعبة وهي لذيذة في الوقت نفسه وأظن كل من عمل بها تخلى ليس عن بعض مبادئه بل عن بعض قناعاته أو تصوراته أو آماله التي ربما لاتتوافق مع الاماكن التي يعمل معها وهذا هو الغالب وان أخذ مساحة شاسعة من الحرية !!

« 2 »

 اتذكر اني قمت بكتابة بحث شعري ودراسة عروضية جديدة معاصرة بالمعنى الأصح ، ونشرها قبل اعوام في الزميلة المبدع الجميل بدر الحمد في جريدة الرأي الكويتية في صفحة « بكور الوسم » وكانت بعنوان :
« تعلم الوزن بالطريقة العددية » الدراسة كانت عبارة عن « تعلم الوزن بطريقة الارقام » بدلا من التفعيلة التقليدية المعروفة والعروض التي تعتبر الأصل الثابت الذي لا خلاف فيه ولا عليه في هذا المجال بل أحد أعظم ماقدمه العالم المعلم الخليل بن أحمد الفراهيدي للشعر وللعربية حتى هذه الساعة ولقيام الساعة .
وقد قمت بتطبيقها على بعض الهاوين فنجحت بشكل جيد بل ومعقول قياساً بالوقت القصير وبالمواهب المتفاوتة التي صدفتها ، وقد كان الهدف بداية أن أحاول المساعدة قليلاً بعض ممن يرون في صعوبة التعامل مع « التفعيلة »  التي يرونها أو هكذا أظن أنها للمختصين وللنحوين وغيرهم ، وهو أمر غير صحيح أو لنقل غير دقيق فهي كشأن البحور والشيلات التي تلزم معرفة كذلك في المدات والتكسيرات الخ ، وعدم تقبل البعض لمجرد سماع كلمة تفعيلة على اي حال رأيت ان استبدل التفعيلة بالرقم وهو أمر سهل للغاية ودقيق كذلك فهو كأدوية الصداع والزكام فالكل يعرف كيف يستخدمها لكن لا أحد فكر في تحضيرها !
 وقد طبقتها على بعض اوزان الشعر العامي « النبطي » الذي نعرف ان اوزانه برغم دقتها اللحنية الا أنها كذلك لا تخضع للنحو وثوابته ، أي ليس هناك أي تعارض لغوي في المسألة وأظنها نجحت ، ولكني – وبكل أمانة وصدق - وبعد أن انهيت أهم ما فيها « الفكرة « وقدمتها بشكل مدروس ودقيق ، وأنهيت قسمها الأول في عدة أجزاء نشرت جميها ،  كنت أطرح ذلك الوقت سؤلاً هاماً وشائكاً على نفسي أولاً وعلى الكثيرين بعد ذلك ،  وهو : هل بامكاننا بعد أن نعلم الناس الوزن ان نعلمهم كيف هو الشعر ؟! .
وكذلك سؤال آخر لا يقل أهمية عن سابقه :
هل نحن بحاجة شعراء أكثر مما نرى ؟!
عن نفسي فقد رأيت اخفاء هذه لدراسة عن الأعين ، الأمر الأسلم لنا جميعا وصرت مبتهجاً بعد أن قمت برفع صوتي بعكس ارخميدس حين الإكتشاف الذي جعله يركض عاريا اذ رآه في الصابونة التي كانت تطفوا فوق الماء وهو يستحم فوجد قانون الكثافة الذي أعياه زمناً  : وجدتها وجدتها ..
بينما لست مثله اذ لبست ثيابي وعقلي ويقيني ، « وتحممت بعطرٍ » ثم قلت :  أخفيتها أخفيتها !

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق