تقول اني طفل يكتب شعر، وفظاهره رجال
وانا والله سهر يقرا حزن.. وفداخله ساره
وساره بنت..واحيانآ (فراشه) ناعمه تختال
متى قلبي يصير الجوري اللي فاح باسراره
قبل وقت المحبه طارت بنيّه عليها شال
مثل برقٍ لمع خلف السحاب وضجت انواره
لها من هالصدر طيشٍ تنامى واستوى فالبال
ولي منها دلع ومشاغب العصفور لاشجاره
ورى شباكها كل الفضا والنور والترحال
بيدها سلك تنضم به كواكب لأول الحاره !
وانا لي حال لكني معاها لي كثير احوال
أحس اني حزن مع طفل مع شمعة مع ستارة
رمت مابيننا سور التغلي وارتبكت وطال
ظلامٍ.. كنت اباقف بآخره واعاتب اسواره
اذا ان الحب لعبة ماهقيت ان الضلوع اطفال
كبير بصوتها عمر الهوى لو تلعب ..بناره !
كأن ليا ضْحَكت صرت الرمل والريح والهمال
وهي مابين تنبت بي وبين اتطير محتارة !
كأن فجيدها شمسٍ خجولة تربك السلسال
وفي سلسالها مليون نجمة تغري اسواره
شعرها لحظةٍ تجمع غياب الشمس بالشلال
وشوفي.. لحظةٍ يغرق بها مركب.. وبحارة !
جمعنا للوعد شرفة وغصْن وكرسي وفنجال
ولحدٍ غاب عنهن غير انا.. والموعد.. وساره!