من المطلق بحثاً عن حقيقة الأشياء ، اعتدنا كقراء و كتاب أن نلامس الهمّ الانساني و الألم الذاتي من خلال ابداعات الاخرين و كتاباتهم وفق معايير و مقاييس يضعها الكاتب وفق لكاتباو بما أن ... ابجدياته و قناعاته و ان كانت مخالفة للعرف و الدين من منظور المتلقيالغور في انطلاقا من اللغة والتصرف و مشاكسا انسانا باعتباره آلياتها ومهاجمة الخرافة بتدمير معنيبواطن الاشياء التي باعتقاده لايعيها غير المتلقي الواعي الذي هو الشريك الشرعي للمؤلف في عملية انتاج النص وكما يقول رولان بارت ان اكبر دعم يقدمه المتلقي للمؤلف هو القراءة ولان القراءة هي شعور شخصي لذلك على المؤلف تدمير الخرافة والشعوذة التي يوظفها البعض باسم الدين مما يهدم الدين برمته في اغلب الاحيان، خاصة ان البعض يؤمن بالخرافة اكثر من ايمانه بالدين نفسه ولذلك يجب ان نتعامل مع هكذا محظورات او تابوات بحذر كبير في مجتمعاتنا خوفا من التسقيط واحيانا التصفيات لكن لابد من اجتياز هذا المحظور,وعلى الكاتب ان يكون غير معني بسوء الادراك الذي يهدد بنسف العالم فالكلام والادراك والاتصال هي امانا لبناء البشر على هذا الكوكب على حد تعبير جيري هوثورن والكتابة اغلب الاحيان تشكِّل مع المحظور تعبيرا مقنعا و تحقيقا لرغبات مكبوتة قياسا على الاحلام وان الاحلام بطبيعة الحال لاتعرف المحظور وان هذه المقنعات تعمل حسب مباديء معروفة ضمن مستويات ومدارج عقلية تقع وراء الوعي وان بين الرقيب والرغبة في التعبير صراعا مستمرا يحتاج لمهارة وجرأة لدخول عالم المحظورات دون المساس بالدين الذي يشكل معضلة المقدس لفامخ أير له من هناك مادام محرمة منطقة ستظل والسياسة والجنس كالدين فأشياء ،لمن لايفهم حقيقته لعاداتا وتدمير الدين بقداسة المساس دون الخرافة عن يكشف الذي هو البعض نظر في الجاد الكاتب و...مذهبية بطقوس المرتبطة المتخلفة
الحياة ضاتتناق تختزل كتابات الى ترجمه و المجتمع رحم من فكرته استمدّ طالما لعربيا فالأديب لدينا من يأخد أخرى أحيانا و الوضع على السخرية قالب في ينغمس فأحيانا الساسة تجاوزات و و ةالفكري ذاته ارضاء في منه رغبة ، الاضطهاد زاوية الى الامر يصل عندما به يستدلّ برهاناهو يتأثر بها أنه ابن بيئته ف مادام و ... الروحي السلام و الحرية وفق تعيش أن يسعى التي خصيةالشويؤثر فيها من خلال الارسال والتلقي بينهما والاشارات السالبة تخلف نصا محتدما بوتائر مختلفة والاشارات الايحائية والايجابية تترك اثارها بلغة مرنة وطرية ومن هنا نجد ان التشبع بالآني والمترسخ يخلق انهارات متتالية تجدها مترابطة على مساحة الورق ، و من هنا نجد المنجز الابداعي يتأثر بعوامل عدة سيما وهو يعايش واقعه الذي سينعكس بالنتيجة على ماسيقدمه لاحقاً
بغض النظر عن قداسة الأشياء من حوله هدفا منه في اختراق المألوف و كسر حاجز الصمت على كلّ ما يدور حوله من بقايا الخرافات .
سناء الحافي