قى من شهيق اتّكأ على ساعديه في شبه ضياع طويل ،يستجدي ما تبفي زاوية من زوايا القلق،هوي بها وقتما قد يبقيه على قيد عشقٍ كان يحسبه افتراضا، ليمتطي عليه صهوة الرغبة التي ي انيشاء في سرداب الغرورو يلملم ذرات فحولته كما رمال ساعته المبعثرة في أركعود غرفته الجامدة بالفراغ التي لا تمتّ الاّ اليها، و ان تحجّر في جوفها الزمن كي يسابق اليها ،حاملا بقايا الطاعة و صكّ الغفران المنمّق بالخطى المتسارعة، كما الطفل الذي ي داعبحلمه عشية كل عيد ، ليجدها مهيّأة بالمكر كعادتها هادئة حتى الرمق الاخير تالغواية الطفولة القصوى بداخله حينا و تشعل ثورة المدّ و الجزر في عمقه كلّ حين و كأنمن سلالتها كفرٌ و ردّة فقالت له بحذرٍ يعتصر أنفاس العزة فيها حتى تدسُّ موت غوايتها:كنْ النهاية بمحض الجنون يا سيّد الرجال بها نهايةلا شأن لسلالتي
من بقايا رسائله اليها
ايتها القابعة في طرف الحكاية تغوي الوصل بالنصل يا من تنتظر احتضار رجولتي على مضض كأنني من رحم العار أما آن لكِ أن تختزلي المسافة بيننا حدّ الوسط ،وتتركي فيها ما سقط من لهفة اللقاء سهوا حتى اشعار موعد آخر هيا عودي من حيث أتيت محمّلة بصقيع الغربة و الوهم هيا تجرّدي منّي هيا اقتلعي منك جذوري المدفونة في قاع جسدك و غرورك عودي الى حيث كان العشق مصلوبا يزفّه الفاشيون و الشوق مكتظ برائحة العابر ين يراقب تمردي عن كثب لعلّني أستوعب أن للقدر عطش و فمْ و اختصر فينا من يتاجر بالحب...و لكن لن أكون كما تشائين مثقلا بباقات الورد المصفرّة وجوهها استعير لون الغيرة جبنا ، لا رجلا يرقب ضوء الامنيات في اشارات المرور..سأكون كما كان أبي رجل لا يفقن رضى و اتعب يومه قوت التفكير لعلّه يهنأ بلمسة م سوى شكل سيدة بعدما انهكه الزمنأمي في طرف المنام
هيااا...توقفي لحظة و انت تدندنين اريدك لي فقط فيق على حتى تتأوهين بمرارتها و تقتصين الانفاس مني حتى أرتدُّ عن الهواء ،و لا استما ثار الشكّ ....في الكيد و الجنون ،كلّ صراخ طفلي و زئير امرأة تكاد تشبهك حين تغضبينفيها و الريب فيك هوي الى انّني على يقين يشبه قدرية الصدف التي أؤمن بها و منها تهربين ،أن العمر سيتحبين قاع الشيب لنكون معاً و نحتسب انفاسنا سويةً..و أطعمك اللوز الاخضر التي كنتسرة عمرٍ مضى لم تكوني أنتِ الثواني فيهبيدي الذابلة و قلبي المثقل بح ي في هياا يا صغيرتي اتّكئي على كتفي الهارب ،و اغمضي عينيك حتى يكتمل ضعفوجنتيك فسأكون كما كان أبي حينما يغضب يهرب ،و حينما يعشق يتقن الهروب فاهنئي الان في قلقك العميق
الباقيات منكَ...ظلااال
في ذهول تجرّعت حيرتها ،و ما تبقى من دهشة الهجر المهيّأ على شفتيه بلا سابق اشعار لتكتفي بقدر من الشك و ما يسبقه من يقين قد أركنته نظراته الهازئة في تفا صيل جسدها الهزيل كأنما هي موشومة بالعهر و بعض النحس لتثور بحقّ الصمت بعد الذي كان بعد اليأس الذي نفخت روحه بداخلي أتتركني حتما لستَ نذلاً كما يسابقني الاحتمال إليه و يسارعني تصوّري فيكَ !حتما...أنا في حالة هذيان يتربّصها الحظ النازف هذا المساء و لكن تمهّل ها بدراهمك التي تعرض مفاتن حتى تستبدّ أنوثتي بكَ و تثأر مما تبقّى من غبار رجولتكالمكوّمة في حفنة الاشتهاء لرجل لا يعرف يا رجلا برسم الصوت الخشن ...لستُ التي ...تبيع القلب بكسرة غدٍ يتأوه ترفاًما يريد لست التي تبتدئ من ألفٍ تمتدّ من اللاشيء لكي تنتهي في ياء الكبرياءع ها الوعد على عتبات الرجال فكيف اذن يكسرني بضانا يا خبير النساء امرأة هدّرجل و يرحل حتى يحيل الذنب لصاحبه و الذئب الى ليلاه مخطئ أنت تائه أنت! ما دمتُ أنا.فيكَ الجذع و الباقياتُ منكَ ظلال