
نص قديم إلى حد ما / ماء . !
انا مجرد ذاكرة للبحر
تتقاطر ملوحتها مرارة !
البحر انا كنته
بما يفيض اسراره
وجفافه
برمله
وعورات انحساره
،،
افتش عن حروف
اسطورة
الياذة
سبب
احد عارف
احد عـّراف
مخطوط اكتشاف
لأي لغة تعيد بداخلي أي شي
وامسح به على راس التساؤل
لا تساقط من سما روحي
وخرت نجمة الــ « ليه» بمداه
وطاح من اعلاه
ضايع عن مداره !
،،
ليه دايم بين خلـّين
الشعور الواحد يتعدّد
ويصير اثنين واكثر
والمكان يضيق فجأة
والفضا يصغر
ونسمات الهبايب العذبه تكشـّر عن رياح
وفجأة الظلما تجي من غير سبه؟!
والنجوم من السماوات بملامحهم تطيح
وكانت أول مستتبة !
والكلام يخون تاريخ المحبة
ليه تبرد فيهم اطراف السماح
ويشتعل صدر الظلام بما يهبـّه
يوم انتهوا بلا امان
ولا مكان ،
ولا ضوا ..
طفوا مثل موقد شتا
صار اكثر من الليل برده
ما تجرأ من يشبــَّه
ليه دايم عاشقين :
فيه أحد ينسى
كثر ما الثاني بحـُب يتنـّبه !؟
اجمع الما ويتقاطر به جفافي
اتهادى بنفس لحظات انتزاع الروح
في لحظة اكيدة ماتجي الا شهيدة شاهدة
على اجتماع آخر نهاره
كان يدندن
كان .. وبنفس العبارة
في مقام من الصبا
بتخليد تاريخ الحضارة
تنهدم في داخله بيدين من يبني معاه
وكان باقصى ما بقى في داخله بعد اختصاره
دندنت عينه مثل مادندن لسانه :
خسارة ..
يا .. خساره ..
يا .. خسارة .. !