يستبشر «الحلم» ضحكاته بصوت انشحب
ويطاوله صوت «ضيقة» مابدت بالمسير
كن الليالي / قـوافـل للشتـا .. والصخب
والدرب / بــــرد ،، ومشاريه السهر تستجير
ماهي غريبة .. ينام الليل ميت تـعــــــب
لـكن .. غريبة تصحي الصبح دمــعة كسيـــر
توي نزفت المسافــة .. والـطـــريــق انتحب
والركض صوت وتلاشى في سراب المصيـر
يــاعذر وينه رصيفك..؟! هالخطاوي غضب
تـستجمع أنـفاسي وتنفث بدربــي هــجـيــر
كنّي شحــذت الثواني ،، لجل أجــي وأقترب
وألمح بصــدر الثواني : دمـعتين .. وأسـيــر
مـ أقبلت لك..لجل أجي وآروح بك وأغترب
ولا جيت لك..في ليالي الوصل (عابر سرير
أقبلت لك .. طيف ينطق صمت صمته عتب
ولا بيك أنا .. صـوت يتحسس عذاب الضمير
أكبر من العشق/عشقي لك .. وطاح الحطب
وأطهـر من الشوق/ شوقي لك..وحرفي بشير
بعيوني الحــــــزن ،، وإدموعي تذل الهــدب
وإغيــابك :: الليل .. والترحال .. والزمهرير
كاني كسيت الحسايـف من غــــلاتك .. لهب
وأقفيت بـك .. بين حـــلـــــم المغفرة والسعير
قولي .. لشمسك تصحي حــلـم فيني غـرب
من قبل لاروح .. والــدنــيــا .. بعيني حصير