كان لمشاركاتي الشعرية عبر المنتديات الأدبية منذ عهد مضى بالغ الأثر والتأثير في نفسي من جهة وفي مسيرتي الأدبية من جهة أخرى وأثمرت بعض القصائد معارضات غاية في الإبداع لعدد من أبرز الشعراء والشاعرات في العالم العربي ومن أبرز القصائد التي حظيت يوسام معارضتها من قبل ثلة من الشعراء قصيدة « ميلاد يوم» التي سأوردها لكم عبر السطور القادمة مرصعة بعقد المعارضات الذي ازدان به جيدها
ونظراً لأن القصيدة والمعارضات طويلة بعض الشي فقد اختصرتها على النحو التالي :
هب النسيم وغنت الأطيار
وتمايلت في غصنها الأزهارُ
والصبح أطلق للأنام خيوله
أملاً تشع بنوره الأقطارُ
والماء يجري في الجداول صافياً
يعدو كخيل هدّه المضمارُ
إلى أن أقول في خاتمة القصيدة :
ان الحياة رواية وفصولها
الحب والإخلاص والإيثارُ
وقد أثمرت القصيدة المعارضات التالية التي أستهلها بمعارضة الشاعر السوري الكبير زياد عمار :
عبِقَ البيانُ وأشرقتْ أزهارُ
وجميلُ نبضِكِ يا نجاةُ يُزارُ
يشدو بِروضِكِ جدولٌ وخميلةٌ
وعلى وُرودِّكِ خُطّتِ الأطيارُ
كذلك هذه معارضة الشاعر الإماراتي أحمد الفلاسي حيث قال :
الشِعرُ من قلمِ النجاةِ نثارُ
ذهبُ الحروفِ تصوغُهُ الأفكارُ
راقتْ كأنسامِ الأصيلِ تسوقُها
ريمٌ يسوقُ مزونها إعصارُ
أما الشاعر الدكتور (عمر هزاع) من سوريا فقد أورد المعارضة التالية التي يقول فيها :
ودُهِشتُ حتّى هاجني استعبارُ
وتفلّتت مِنْ شِعريَ الأسرارُ
لأقولً حييتِ القصيدةَ جنّةً
قد حفّهــا بعطـــورهِ النــوّارُ
أما الشاعر السعودي أحمد محمد عطيّة فكانت معارضته بقصيدة طويلة اخترت منها الأبيات التالية
زال الظلام وأشرقت أنـوار
وتهلّلت سُحُبٌ بهـا أمطـار
وتمايلت تلك الغصون فيا لهـا
من جنة يغري بهـا السمـار
البدر شع ضياؤه فتراقصـت
تلك الكواكب جذلـةٌ تختـار
أما الشاعر حسين عمار فكانت معارضته على النحو التالي :
سالَ الندَى واختالـتِ الأزهـارُ
عِطـراً تدلّـى هاهنـا يحتـارُ
والشعرُ شاءَ اليومَ أن يغفو بنـا
حينَ استقَى من نومهِ الإبصـارُ
وخاتمة المطاف كانت من الشاعر عواض الحارثي الذي عارض القصيدة بقصيدة اخترت منها الأبيات التالية
حُللاً تناثرَ وِدّها إصرارُ
وتناقلتْ ترحيبُها الأخبارْ
طوقُ النجاةِ علِقتُ فيهِ مُغالِباً
ظنِّي يطوفُ على دُّجى الأحرارْ
أضحتْ حمامتُنا وأضحى صيتُها
يعلو مع الآفاقِ في إبهارْ