سيدي يوم الفضا يرخي ظلامه
مالقيت لغمضتي جفن ومقيل
لا تناسى صاحبك واذكر كلامه
لا انتهى قربه وشدّيت الرحيل
الورق والليل الأظلم والكتابة
صوّبن فيني قتيل
ويا عساني ما اميل و لا اخيل
تعبت عيوني وهي لـ بارق تخيل
من بياض الطّرس لحدود العتامه
تاهت الخطوه وضيّعت الدليل
بين اردّ و ما ارد و لـ .. العدامه
ينجرح فيني ولا غيره يسيل
كل نبضٍ بي نشا به ،
وكل عينٍ لي تها به
جفّت اقلامي وهي تكتب جنابه ،
والسهر يقرأ غيابه
لا سكن بين الحنايا وفجّ بابه
قوطرن خيلي حرابه
كانها بالمقدره واخذ وغلابه
انتبه ياسيدي ما أحدٍ قليل