مدينة الجرح مافيها وروود وصباح
ولا العصافير حلت فوق شرفاتها
فيها من التيه مايلوي لسان الفلاح
وفيها من الغي ما يوصل لـ غاياتها
تسلب من العين دمعـة نزفها مسـتباح
والإبتسامة تعيش في كاس لذاتها
الناي فيها يموت وعاش صوت النباح
والناس واجد وخلق الله و أصواتها
كم عرت النازح اللي شال طيشه سلاح
وأحرق من الروح ما يشعــل لـ ظلماتها
معلق القابلة بين الخطا والسماح
يا ينتخي جـود شارعها وفزعاتها
او ينسحب كالشجاع اللي ملته الجـراح
و يحشِّم النفس عن رحلة مطاراتـها
عبدالله الهذلي