مديت شوفي سما وانفاس صدري سحاب
وبكيت من وحشة الايام وابكيتها
احيان حتى دموعك من وراها ثواب
لاصار من خشية الرحمن هليتها
غريبه الهم قفى عن ضلوعي وغاب
يا الضيقة اللي اليا غابت تباطيتها
من هو قدر يطفي بصدري زفير العذاب
يمكن صلاةٍ بجوف الليل صليتها
من بعدها كل همٍّ في خفا الروح طاب
لو إن حفنة جروح الوقت ما احصيتها
اليا انقفل باب .. فك الله مليون باب
حقيقةٍ مع مرور الوقت حسيتها
انا اذكر اني وحيد بين ناب وناب
سكت وحلوق بعض الناس سديتها
عرفت كيف الخطا ينبت مكانه صواب
يوم الشياطين ترجمني .. وصديتها
ضمايرٍ مابها مخطي من الذنب تاب
ولا أحد تسمّع لذكر الله في بيتها
ياعلها من عقب موت الضماير ذهاب
ماعاد يفرق معاي الحي من ميتها